أعلنت السلطات الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر منطقة عسكرية يحظر الاقتراب منها. وذكر شهود عيان أن تعزيزات أمنية فلسطينية مكثفة شوهدت قرب بوابة صلاح الدين على الحدود، مشيرا إلى أن الأمن سيعمل على تعزيز تواجده مجددا بعدد من الدوريات في حال اقتضت الضرورة لذلك. من ناحية ثانية حذرت الأذرع العسكرية في حركات المقاومة عناصرها من الاقتراب لمنطقة الحدود بين مصر والقطاع. وحذرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» عناصرها من أن كل من يقترب من الحدود يتحمل المسؤولية عن سلوكه وسيتعرض للمساءلة. من ناحية ثانية ذكر شهود عيان أن السلطات المصرية سحبت عددا من جنودها وآلياتها المتمركزين على الحدود من قطاع غزة، وذلك للمشاركة في فض المظاهرات التي تدعو لعزل الرئيس المصري محمد حسني مبارك. ولفت الشهود إلى أن الجانب المصري أبقى القليل من الجنود بالمواقع والدشم على الحدود مع قطاع غزة. واكد الشهود أن صوت إطلاق النار وانفجارات داخل سيناء المصرية يسمع بصوت خافت على الحدود مع رفح. وشهدت سيناء التي ترتبط بقطاع غزة بحدود مشتركة مظاهرات حاشدة ضد النظام المصري، لكنها تميزت باستخدام الأسلحة والقذائف من قبل البدو ضد مراكز الأمن.