كان الفريق أحمد شفيق، الذي كلفه الرئيس المصري حسني مبارك أمس بتشكيل حكومة جديدة، قائدا للقوات الجوية، وحصل الفريق أحمد شفيق على هذه الرتبة بعد أدائه المتميز في القوات الجوية ووضعه لمنظومة علمية قرر الخبراء أنها طورت سلاح الجو المصري بشكل كبير.
وتولى شفيق وزارة الطيران وكان لديه تكليف محدد بتغيير مفاهيم مطارات القاهرة إلى ميناء جوي عالمي، شهدت به سلطان الطيران المدني الألمانية.
كما تبنى شعار مطار لغير المسافرين يقصد تحويل المطارات إلى مناطق استثمارية وترفيهية بحيث يرتادها المواطنون من غير المسافرين.
واستطاع أن ينشأ ويطور عدة مطارات من بينها مطار شرم الشيخ والغردقة ومطار سوهاج أخر المطارات المفتتحة، كما أنشأ أربعة مطارات أخرى داخل مطار القاهرة تستوعب وحدها «20 مليون» راكب.
ويقول المقربون من الفريق شفيق أنهم يرونه في مواقع العمل يرتدي الجينز والملابس الخفيفة دون التقيد بالملابس الرسمية، ومعروف عن الفريق شفيق أنه يثق في جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بكافة شركاتها حيث أوكل إليها أكثر من 90 في المائة من أعمال التطوير في مطارات مصر.
ويرى أن المؤسسة العسكرية هي الأكثر انضباطا كما استطاع تحويل مصر للطيران التي كانت تحصل على دعم من الحكومة إلى شركة رابحة وتمكن من وضع أسلوب علمي في تطوير أسطولها وأدائها وأن تنظم الشركة إلى تحالف استار مع كبريات شركات الطيران العالمي.