طالباني يلتقي علاوي وعبد المهدي لإنجاز الملفات العالقة

بدأ تحركا واسعا لاستعادة «الثقة» بالدستور بوصفه الحريص على سلامة تطبيقه

الرئيس العراقي جلال طالباني (رويترز)
TT

بحث الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي ببغداد، امس تطور الأوضاع على الساحتين العراقية والعربية وفي مقدمتها أحداث جمهورية مصر العربية.

وقال المكتب الإعلامي في الرئاسة العراقية ان المباحثات بين طالباني وعبد المهدي تناولت بحث أهم التطورات على طريق تشكيل مجلس الرئاسة والوضع السياسي الراهن، والتأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بين الكتل السياسية العراقية وسبل تطوير وتعزيز إنجاح العملية السياسية في العراق.

وقال طالباني للصحفيين تحدثنا عن وضع مجلس الرئاسة وضرورة تقديم نواب الرئيس إلى البرلمان واتفقنا على ذلك، وسأقوم قريبا بهذه المهمة. وأضاف كما أكدنا على ضرورة تعزيز علاقاتنا النضالية القديمة والجديدة وضرورة تعزيز تكتل القوى من اجل إنجاح المشروع الوطني. وتجئ زيارة طالباني لعبد المهدي في ضوء تحرك واسع قام به في غضون اليومين الماضيين بشأن ما باتت تعتبره بعض الأوساط مساع من رئيس الوزراء الالتفاف على الاتفاقات التي أبرمها مع الحلفاء قبل تكليفه بتشكيل الحكومة. وفي الوقت الذي لا تزال فيه العديد من القضايا المعلقة من بينها قضايا بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية فضلا عن المجلس الوطني للسياسات العليا والحقائب الأمنية الا أن القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين المالكي وشركائه بمن فيهم داخل التحالف الوطني هي قرار المحكمة الاتحادية بربط الهيئات المستقلة بالحكومة بدلا من البرلمان. وفي إطار مساعي طالباني لاحتواء الموقف واستعادة الثقة بالدستور فقد زار طالباني زعيم العراقية إياد علاوي للبحث في القضايا العالقة. كما استقبل رئيس المحكمة الاتحادية العليا مدحت المحمود ورئيس البرلمان أسامة النجيفي في وقت تضاربت فيه الأنباء بشأن الزيارة المحتملة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى بغداد.