إغلاق معبر رفح.. وعودة معتقلين في السجون المصرية

رئيس هيئة المعابر يتوقع أن يمتد ذلك لعدة أيام

TT

أعلنت هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لن يفتح أمام المسافرين في كلا الاتجاهين. وفي بيان صادر عنه، قال رئيس الهيئة غازي حمد: إن «هيئة المعابر تواصلت مع الجهات المصرية الرسمية وأبلغتها بأنه لن يتم فتح معبر رفح الحدودي»، متوقعا أن يمتد ذلك لعدة أيام أخرى. ودعا حمد إلى أن «تنظر السلطات المصرية بعين العقل إلى ضرورة إبقاء المعبر مفتوحا، فإغلاقه سوف يضر كثيرا بالمسافرين، سيما أصحاب التحويلات الطبية».

وأشار حمد إلى أن حركة المسافرين يومي الأربعاء والخميس الماضيين كانت طبيعية، حيث بلغ عدد المسافرين الخارجين من القطاع نحو 500 مسافر، بينما بلغ عدد الوافدين نحو 200 مسافر. من ناحية ثانية ذكرت مصادر فلسطينية أن أحد الفلسطينيين الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات في السجون المصرية قد وصل فجر أمس إلى بيته في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، بعد فرار السجناء. وأوضحت المصادر أن من بين المعتقلين عناصر في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» وقد فروا من سجن العريش وسجون ومعتقلات مصرية في شبه جزيرة سيناء.

وأكدت ذات المصادر أن من هؤلاء المعتقلين كذلك أحد كبار تجار أنفاق التهريب المحلية في مدينة رفح على حدود قطاع غزة ومصر. وتحدثت المصادر عن عدد آخر من المعتقلين الفلسطينيين فروا من السجون المصرية ولا يزال آخرون في طريقهم للقطاع.

ومن جهته قال حسان يوسف وشاح أن جميع المعتقلين الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون في السجن قد فروا، مشيرا إلى أن عددا من المعتقلين السياسيين المصريين قد قتلوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل الأمن المصري. وفي كلمة له أمام حشد من الأهالي قال إنه «عاش أياما رهيبة من المعاناة والتعذيب»، خلال اعتقاله الذي قارب ثلاث سنوات، والجدير بالذكر أن وشاح كان يقضي حكما لمدة عشر سنوات في السجون المصرية.