وقف قناة الجزيرة عن العمل في مصر وقطع بثها على «نايل سات»

إلغاء كافة التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها

عائلة مصرية تمر بجانب دبابة في طريقها الى ميدان التحرير امس وتحمل لافتة تقول «مصر غالية علينا» (أ.ب)
TT

أمرت وزارة الاعلام المصرية امس قناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من قطر مقرا لها بوقف نشاطها في البلد كما قطع في وقت لاحق من امس بثها إلى بعض أنحاء الشرق الأوسط. وخرج عشرات الالاف من المصريين إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما في مظاهرات هزت أرجاء العالم العربي. وذكرت القناة الاخبارية في رسالة بثتها على شاشتها أن القمر المصري نايلسات أوقف بث اشارتها. وأدى ذلك بالفعل إلى حجب بث الجزيرة في بعض أنحاء العالم العربي لكن استقبال بثها على ترددات أخرى ما زال متاحا. ونددت الجزيرة باغلاق مكتبها في القاهرة ووصفته بأنه اجراء يهدف إلى كبح وقمع حرية القناة ومراسليها في نقل الاحداث من مصر. وأضافت القناة في بيان انه في هذا الوقت من الاضطراب والقلق الشديد في المجتمع المصري من الضروري أن تسمع أصوات كافة الجوانب في مصر وان اغلاق مكتب قناة الجزيرة من قبل الحكومة المصرية يهدف إلى مراقبة واسكات أصوات الشعب المصري. وكانت السلطات المصرية قد أمرتها في وقت سابق بوقف عملياتها في مصر لكن مراسليها ما زالوا يقدمون تقارير اخبارية من خلال الهاتف. وجاء في بيان أوردته كالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن وزير الاعلام أصدر قرارا بأن تقوم هيئة الاستعلامات باغلاق وايقاف نشاط قناة الجزيرة بجمهورية مصر العربية والغاء كافة التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها اعتبارا من امس. وانطلقت قناة الجزيرة في الدوحة عام 1996 وجاء بموقعها على الانترنت أن لها أكثر من 400 مراسل في 60 بلدا.

ونددت الجزيرة باغلاق مكتبها في القاهرة ووصفته بأنه اجراء يهدف إلى كبح وقمع حرية القناة ومراسليها في نقل الاحداث من مصر. وأضافت القناة في بيان انه في هذا الوقت من الاضطراب والقلق الشديد في المجتمع المصري من الضروري أن تسمع أصوات كافة الجوانب في مصر وان اغلاق مكتب قناة الجزيرة من قبل الحكومة المصرية يهدف إلى مراقبة واسكات أصوات الشعب المصري.

وقالت القناة انها ستواصل تغطيتها الاخبارية الشاملة والمفصلة لتطورات الاحداث في مصر.

وتجاهل التلفزيون الرسمي المصري إلى حد كبير الاحتجاجات في الايام الخمسة الاولى حتى تم فرض حظر التجول يوم الجمعة حيث وقعت اقوى الاحتجاجات حتى الان. وبدأ منذ منذ ذلك الحين توسيع تغطيته للاحداث من الشارع لكنه ركز على أعمال السلب والنهب والفوضى أكثر منه على الاحتجاجات ضد الرئيس مبارك.