كشف مصدر في الحكومة العراقية عن ان تكاليف إعداد مقرات اقامة المدعوين لمؤتمر القمة العربية الذي من المزمع عقده في بغداد الشهر المقبل «ستبلغ مليارات الدولارات»، من دون ان يحدد رقما معينا لذلك.
واضاف المصدر، وهو مسؤول في وزارة الاسكان والتعمير العراقية، ان «اعداد دور الضيافة والفنادق المخصصة لاستقبال الملوك والرؤساء وقادة الدول العربية وبقية الضيوف ستبلغ تكاليفها مليارات الدولارات»، مشيرا إلى «وجود هدر كبير في الاموال وان على هيئة النزاهة ان تتحقق من ذلك». وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لـ «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد امس ان «مقاولين عراقيين، بعضهم لم يعمل في مجال الهندسة والاعمار من قبل، وبعضهم تجار جدد، كانوا قد حصلوا على عقود بطريقة وباخرى لاعادة اعمار فنادق كبرى، مثل الرشيد وشيراتون وميرديان، بملايين الدولارات».
وعبر المصدر عن اسفه «لعدم اتاحة الفرص امام شركات المقاولات العراقية لانجاز هذه المشاريع لادامة وجودها ولاتاحة فرص العمل للايدي العراقية»، وطالب هيئة النزاهة بالتأكد من هذه المعلومات «حفاظا على المال العام».