مجلس الشيوخ الأميركي: الانسحاب سيعرض حياة دبلوماسيينا في العراق للخطر

حذر في تقرير من تقويض المكاسب الأمنية والسياسية

TT

حذرت لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في تقرير أصدرته أمس من ان الولايات المتحدة لن تقدر على حماية دبلوماسييها في العراق بعد الانسحاب الكامل لقواتها من العراق بنهاية العام الحالي بموجب الاتفاق الامني الموقع بين البلدين.

كما يحذر التقرير من ان إدارة الرئيس باراك أوباما اذا أبقت قوة رمزية فقط في العراق لتقوم بمهمة استشارية كما هو مخطط له فان «المكاسب الأمنية والسياسية ستكون في خطر». وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» ، يرى واضعو التقرير انه من دون ابقاء آلاف من الجنود ـ وهو ما يبدو غير ممكن بسبب الضغوط السياسية في البلدين ـ فان على الولايات المتحدة إعادة النظر في وجودها المدني في العراق المخطط حاليا ان يكون بحدود 17 الفا من الدبلوماسيين والمتعاقدين سيتوزعون على 15 موقعا في عموم العراق.

ومثل السفير الأميركي لدى العراق، جيمس جيفري، وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن امام مجلس الشيوخ الأميركي أمس للإدلاء بشهادتيهما بشأن تسليم المهمة في العراق من العسكر الى المدنيين.

وفي ملاحظات مكتوبة اعدت لجلسة الاستماع، قال جيفري ان «خفض وجودنا المدني» في العراق سيشجع إيران على التدخل في العراق وزعزعة استقرار المنطقة. واضاف « لقد أبلت القوات الأميركية بلاء حسنا لكن لا يمكن لها البقاء الى الأبد».