بايدن يتصل بملك البحرين لبحث الأوضاع في مصر

ضمن سلسلة من الاتصالات الأميركية مع قادة المنطقة

TT

في وقت تحاول ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما معرفة كيفية التفاعل مع التطورات السريعة في مصر، يواصل مسؤولون في واشنطن اتصالاتهم مع مسؤولين في الشرق الأوسط. واتصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بالعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى الخليفة اول من امس لبحث الاوضاع في مصر والمنطقة، بالاضافة إلى الاعراب عن تنديد الولايات المتحدة بأي حالات عنف. وتشدد واشنطن في تصريحاتها العلنية على اهمية منع اندلاع العنف خلال المظاهرات القائمة في مصر. ويذكر انه خلال الايام الماضية قام الرئيس الأميركي بالاتصال بعدد من القادة في المنطقة، على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وجاء اتصال بايدن بالملك حمد بن عيسى ضمن المسعى الأميركي للتعبير عن حرص واشنطن على التواصل مع حلفائها في المنطقة واخذ وجهات نظرهم. وأعلن البيت الابيض في بيان مقتضب انه «خلال الاتصال، اعاد نائب الرئيس التأكيد على تركيزنا الشديد لمعارضة العنف والمطالبة بضبط النفس». ولكن في الوقت نفسه، اكد بايدن خلال الاتصال على «دعم الحقوق العالمية بما في ذلك حق التجمع السلمي وحق التعبير». وكرر بايدن الموقف الأميركي بدعم «انتقال منظم للحكومة يتناسب مع طموحات الشعب المصري»، من دون التعليق مباشرة على مصير الرئيس المصري حسني مبارك. وافاد البيان ان «نائب الرئيس وملك البحرين تبادلا الاراء حول الوضع واتفقا على الابقاء على اتصال خلال الفترة المقبلة».