اقرت الاميركية جهاد جاين المتهمة بالارهاب والتحضير لعملية اغتيال في الخارج بذنبها الثلاثاء امام محكمة في فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا شمال شرقي الولايات المتحدة. والمتهمة وهي امرأة شقراء صاحبة عينين زرقاوين عمرها 47 عاما واسمها الحقيقي كولين لاروز، اكتفت بالرد بكلمة «نعم» على سؤال القاضي بيتريز تاكر عما اذا كانت تقر بالتهمة الموجهة اليها. وهي متهمة بالاعداد لعملية اغتيال في الخارج وتقديم دعم مادي لارهابيين والادلاء بإفادات كاذبة للشرطة واستخدام بطاقات هوية مزورة. وكانت السلطات الاميركية اعلنت في التاسع من مارس (اذار) الماضي انها اعتقلت لاروز في اكتوبر (تشرين الاول) 2009 في بلدة بمنطقة فيلادلفيا. ويشتبه بان جهاد جاين جندت ارهابيين في اوروبا واسيا وتآمرت لقتل شخص في السويد.
وقبل ساعات من اعتقالها، اوفقت الشرطة الايرلندية سبعة مسلمين متهمين بانهم ارادوا اغتيال رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس صاحب رسم كاريكاتوري مسيء للنبي محمد عام 2007. وتحدث الادعاء عن مراسلات الكترونية ولا سيما رسالة تلقتها جهاد جاين من شخص في جنوب اسيا يدعوها فيها للتوجه الى السويد وقتل احدهم بـ«طريقة سترعب عالم الكفار». وذكرت الصحافة الايرلندية ان جهاد جاين زارت ايرلندا عام 2008. وفي احدى مراسلاتها، اكدت كولين لاروز من قريتها في بنسلفانيا حيث لم يشتبه احد باي امر مريب انها تريد الاستشهاد وتوضح بانها قد تستفيد من مظهرها الخارجي «حتى لا تلفت الانظار». وكانت جهاد جاين مثلت للمرة الاولى امام المحكمة في مارس (اذار) الماضي ودفعت ببراءتها. وياتي قرارها الاقرار بارتكابها التهمة الموجهة اليها بعد نحو اربعة اشهر على بدء محاكمة شريكة مفترضة لها تدعى جايمي باولين راميريز. ورفض محامو كولين لاروز التي قد تواجه حكما بالسجن مدى الحياة الحديث عما اذا كانت موكلتهم تتعاون مع المحققين على امل الحصول على تخفيف عقوبتها.