* أستانا – «الشرق الأوسط»: قرر الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف أمس إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 3 أبريل (نيسان) المقبل. ويقود نزارباييف (70 عاما) بيد من حديد كازاخستان البلد الغني بالنفط والغاز، منذ الحقبة السوفياتية. ووعد في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي بالبقاء في السلطة ما دامت تسمح له صحته بذلك. وكان البرلمان في كازاخستان أقر الأربعاء تعديلا دستوريا يجيز للرئيس نور سلطان نزارباييف الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بدلا من استفتاء يمدد ولايته حتى 2020.
ميانمار تختار رئيسا مدنيا.. لكن الحكم لا يزال بيد العسكر
* يانغون – «الشرق الأوسط»: اختير رئيس وزراء ميانمار أمس ليصبح أول رئيس مدني خلال نصف قرن في الدولة التي يديرها العسكريون، وهو تحول صوري لم يسهم في إنهاء سيطرة الجيش على الحكم. ولا يقدم صعود ثين سين (65 عاما) الموالي للزعيم الأعلى لميانمار سوى فرصة محدودة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في الدولة الغنية بالموارد التي تهاوت في ظل استبداد عسكري مستمر منذ عقود. وقال أونج ثو ناين، وهو أكاديمي بارز من بورما: «إنه اختيار مناسب تماما بالنسبة إلى ثان شوي. لديه سجل وظيفي جيد وليس لديه برنامج سياسي ولا خطط للإصلاحات ولن يتخذ أي مبادرة». وثين سين جندي محترف وجنرال انضم إلى المجلس العسكري في عام 1997. وهو الوجه الدولي للنظام في المنتديات الإقليمية، حيث يظل بعيدا عن أضواء الإعلام.
صدامات عند الحدود بين كمبوديا وتايلاند
* بنوم بنه – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون كمبوديون وتايلانديون وقوع «صدامات» بين جنود كمبوديين وتايلانديين عند حدود البلدين اللذين تصاعد التوتر بينهما خلال الأسابيع الأخيرة بشأن خلاف حدودي. ولم يتم ترسيم عدة مناطق من الحدود الكمبودية - التايلاندية، الأمر الذي يغذي الخلاف بين البلدين والذي أدى إلى نشوب عدة مواجهات مسلحة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في 2008 و2009. وكان التوتر تصاعد بعد اعتقال 7 تايلانديين نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي أحدهم نائب في الحزب الحاكم، لأنهم دخلوا منطقة حدودية يتم التنازع عليها، وأدين اثنان منهم بأحكام بالسجن بتهمة التجسس.