إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع «لم شمل أسر المعتقلين السعوديين في الخارج»

الإفراج عن 10 أشخاص استفادوا من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة

TT

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها أفرجت عن 10 أشخاص يمثلون المجموعة السابعة عشرة من المستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، بعد استكمالهم برامج المركز وظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من الدورات العلمية والتدريبية المتنوعة، حيث تم إلحاقهم ببرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لهم.

وكشفت الوزارة عن أن المجموعة الجديدة أطلق سراحها في السادس عشر من يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، وبينت أنهم تمتعوا خلال الفترة التي قضوها بالمركز بثلاث إجازات قصيرة لمدة 7 أيام لإجازة الربيع و10 أيام لإجازة عيد الفطر، و15 يوما لإجازة عيد الأضحى، بينما أدى عدد منهم مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، كما أدى بعضهم فريضة الحج لسنة 1431هـ ضمن الحملة السنوية التي ينظمها المركز للمستفيدين وذويهم.

وأكدت أنه حرصا من إدارة المركز على تشجيع المستفيدين من برامجه لبناء مستقبل أفضل فقد أسهمت في إلحاق خمسة منهم بإحدى الجامعات لمواصلة تعليمهم الجامعي، وتحملت مصاريف التحاق خمسة آخرين بدورة متقدمة بالحاسب الآلي في أحد المعاهد الخاصة.

من جهة أخرى، تبدأ اليوم بمقر هيئة الهلال الأحمر السعودي في الرياض المرحلة الثالثة من مشروع «لم شمل أسر المعتقلين السعوديين في الخارج بذويهم المعتقلين» والتي تأتي بناء على توجيهات الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، وذلك عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي بالتعاون والتنسيق مع مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها الإقليمي في الكويت، وتشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في مناطق السعودية المختلفة حسب جدول نشرته الهيئة.

يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، تبنت هذا المشروع منذ أبريل (نيسان) 2008 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر - المكتب الإقليمي في الكويت، وعبرها تم تنفيذ عدد 66 اتصالا هاتفيا وإطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو بدءا من شهر سبتمبر (أيلول) 2010، وإتمام إجراء 12 اتصالا مرئيا عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصال هاتفي مع المعتقلين في منطقة باغرام - أفغانستان وأقاربهم المقيمين في المملكة خلال شهر يونيو (حزيران) 2010، علما بأن برنامج الاتصالات الهاتفية تم تدشينه مع السلطات في معتقل غوانتانامو بدءا من شهر أبريل 2008، في حين أجيزت الاتصالات عبر الفيديو المرئي منذ سبتمبر 2009، كما أن الهيئة بالتنسيق مع اللجنة الدولية تتولى متابعة تنفيذ الزيارات العائلية للسعوديين المحتجزين في العراق.