السلطة الفلسطينية توافق على بدء حوارات مع الرباعية.. وتنتقد بيانها حول المفاوضات

420 نائبا ووزيرا أوروبيا في تل أبيب للتضامن مع إسرائيل

TT

قالت السلطة الفلسطينية إنها مستعدة لبدء مباحثات مع اللجنة الرباعية الدولية، بعد دعوة أطلقتها اللجنة لعقد اجتماعات مع الفلسطينين والإسرائيليين في مسعى لإطلاق مباحثات مباشرة، غير أن السلطة عبرت عن خيبة أملها أيضا من بيان الرباعية بهذا الشأن وقالت إنه جاء أقل من التوقعات. ورحب الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأي لقاءات مع اللجنة الرباعية الدولية، لكنه طالب باتخاذ موقف حازم تجاه الاستيطان حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى المفاوضات. أما رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، فقال إن القيادة الفلسطينية تعتبر دعوة الرباعية للقاء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كل على انفراد إطارا شكليا جيدا، لكن بيانها جاء أقل من التوقعات. وأضاف عريقات، للإذاعة الرسمية: «البيان الذي صدر في ختام اجتماع اللجنة الرباعية في ميونيخ خلا من الاعتراف بأن حل الدولتين يجب أن يكون على حدود عام 67 أو دعوة إسرائيل لوقف الاستيطان، ولا يرقى إلى مستوى التوقعات الفلسطينية والأحداث في المنطقة».

في المقابل، أعلنت إسرائيل عن ارتياحها لقرار اللجنة الرباعية الدولية بذل الجهود من أجل استئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية حتى سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال مصدر مسؤول في القدس إنه كان يخشى أن تتبنى الرباعية موقف الفلسطينيين، إلا أن القرار الذي اتخذ في نهاية المطاف كان معتدلا. وفي حين يريد الفلسطينيون وقفا تاما للاستيطان، أصدرت إسرائيل أمرا احترازيا بالاستيلاء على أراضي «وقف اليملي» ومحال تجارية ومبان ومسجد وسط القدس، تمهيدا لإقامة مشاريع استيطانية جديدة عليها.

إلى ذلك، حضر 420 شخصية برلمانية من دول الاتحاد الأوروبي، بينهم عدد من الوزراء، إلى القدس للمشاركة في مهرجان دعم لإسرائيل. وقد نظم اللقاء وترأسه، رجل الأعمال اليهودي ألكسندر ميشكفتش، رئيس المؤتمر اليهودي الأورو - آسيوي. وألقى الكلمات أمام الحاضرين كل من الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيسة المعارضة تسيبي لفني.