استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز إنجازات الهيئة ومهامها وإحصائيات قطاع الغذاء وقطاع الدواء وقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية لعام 2010 والدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة لضمان سلامة الغذاء والدواء ومأمونية الأجهزة والمنتجات الطبية، حيث قدم الرئيس التنفيذي شرحا وافيا عن تطلعات الهيئة وأعمالها.
وعبر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء عن شكره وامتنانه للقيادة لما توليه من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للدواء والغذاء، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مثمنا دور الأمير سلمان لاهتمامه بأمن وسلامة الغذاء والدواء كجزء من اهتمامه بأمن الوطن والمواطن.
وفي نهاية اللقاء ثمن الأمير سلمان للرئيس التنفيذي وأعضاء الوفد جهودهم، منوها بالدور الحيوي الهام الذي تقوم به الهيئة في سبيل المحافظة على غذاء ودواء المواطنين والمقيمين على حد سواء.
كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس، وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، حيث تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات التي تهم وزارة العمل. كما استقبل الأمير سلمان أمس، مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم الذي سلمه خطة الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لمكافحة داء السكري لعام 1432هـ.
واستمع الأمير سلمان إلى شرح مفصل عن الخطة وأهدافها وآليات تنفيذها التي سيشارك فيها عدد كبير من الأطباء والممرضين والمثقفين الصحيين للقيام بالعديد من حملات الكشف المبكر عن السكري في المدارس والميادين العامة والأسواق والدوائر الحكومية.
وأوضح الدكتور العبد الكريم أن الخطة تأتي انطلاقا من اهتمام وحرص ومتابعة ولاة الأمر لصحة المواطنين والمقيمين، ومما يؤكد ذلك دعم ومؤازرة أمير منطقة الرياض لهذه الخطة الوطنية الذي سينعكس إيجابا على صحة أهالي منطقة الرياض.
وأكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض على الدعم الكبير الذي يوليه الأمير سلمان لصحة الرياض والذي ساهم في دعم الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير إمكانات العلاج لشرائح كبيرة من أبناء المجتمع بالإضافة إلى دعمه ورعايته لكثير من المناشط والفعاليات الطبية والتي كان لها الأثر الأكبر في تطور مستوى الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، مشيرا إلى أن الخطة تصب في مصلحة المصابين بمرض السكري من أجل رفع وتطوير الخدمات الصحية والحد من الإصابة بمرض السكري الذي بلغت نسبته في أوساط المواطنين أكثر من 20 في المائة فيما لا يعلم الكثير منهم المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث عند غياب الوعي الضروري للسيطرة على هذا المرض والتي يمكن للعديد من الأشخاص تجنبها بالابتعاد عن عوامل الخطورة.
وفي ختام اللقاء أثنى الأمير سلمان على ما تقوم به الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لخدمة المواطنين متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح. وحضر الاستقبالات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور عواد بن صالح العواد مستشار أمير منطقة الرياض.