التقى الرئيس المصري حسني مبارك أمس وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي سلمه رسالة من رئيس الإمارات.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس المصري «استقبل في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان الذي سلمه رسالة» من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ولم تتطرق الوكالة إلى مضمون اللقاء. وهو اللقاء الأول بين الرئيس المصري ومسؤول أجنبي منذ بدء موجة المظاهرات الأخيرة في مصر منذ أسبوعين ضد نظام الرئيس مبارك. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث الأحد الماضي الأوضاع في مصر في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي الذي شدد على أهمية أن تكون المرحلة الانتقالية في هذا البلد «سلسة ومنظمة»، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات. وذكرت الوكالة أن أوباما اتصل بالشيخ محمد بن زايد، موضحة أن المحادثة تناولت «مجمل أوضاع المنطقة، وخاصة التطورات الراهنة التي تشهدها جمهورية مصر العربية». وكانت الإمارات أعلنت يوم الأحد الماضي رفضها «لكل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لمصر من قبل أطراف خارجية»، مشددة على أن «مستقبل مصر يجب أن يقرره المصريون بعيدا عن أي تدخل خارجي».
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي «ضرورة أن تكون المرحلة الانتقالية في مصر سلسة ومنظمة من خلال المؤسسات الوطنية مع الأخذ في الاعتبار المتطلبات الدستورية للمرحلة القادمة».