دعتهم إلى أن يفتحوا أعينهم

مع اقتراب موعد الذكرى السنوية لاغتيال قياديين في حزب الله هما، عباس موسوي، وعماد مغنية، في السادس عشر من هذا الشهر، وجه مركز مكافحة الإرهاب في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحذيرا إلى مواطني الدولة العبرية في جميع دول العالم بأن يفتحوا أعينهم ويحرضوا على أن لا يتعرضوا لعمليات خطف أو اغتيال.

وجاء في هذا التحذير، أن حزب الله اللبناني ورجالاته وحلفاءه في العالم، «قد يحيون ذكرى قائديهم المذكورين لتنفيذ عمليات إرهاب انتقامية من إسرائيليين»، ودعاهم إلى الامتناع عن استخدام رموز إسرائيلية (عقد يحمل رسما لنجمة داود أو التكلم بالعبرية بصوت عال أو اظهار العملة الإسرائيلية).

المعروف أن الأمين العام السابق لحزب الله، عباس موسوي، اغتيل في 16 فبراير (شباط) 1992. وفي اليوم نفسه من فبراير 2008، تم اغتيال عماد مغنية في دمشق. ويتهم حزب الله إسرائيل بتنفيذ جريمتي الاغتيال. وتتوقع الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن يسعى حزب الله إلى تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين. وتقول إن تحذيرها يصلح لكل دول العالم، ولكنها تخص بالذكر بشكل خاص عددا من الدول العينية، هي مصر (في أعقاب الأحداث التي أدت لتنحي الرئيس حسني مبارك)، وتركيا، وأذربيجان، وأرمينيا، وجورجيا، ومالي، وفنزويلا، وساحل العاج، وذلك بسبب الاضطرابات في هذه البلاد.