أعلن مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية قيس العزاوي في القاهرة أمس أن القمة العربية السنوية العادية المقبلة ستعقد ببغداد في 29 مارس (آذار) بحضور الأمين العام للجامعة عمرو موسى.
وأوضح العزاوي في تصريح على هامش الاجتماع غير العادي للجامعة على مستوى المندوبين أن القمة «ستناقش تطورات الأوضاع في المنطقة العربية» وذلك «بحضور الأمين العام عمرو موسى». وفي بغداد، قال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الظروف مهيأة لعقد مؤتمر القمة في التاريخ المحدد». وأضاف: «لدينا ثقة أنها ستكون من أنجح القمم العربية».
إلى ذلك، أبلغ لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية «الشرق الأوسط» بأن «الاستعدادات والتحضيرات بخصوص القمة جارية على قدم وساق». وأضاف عباوي أن «كل ما يقال بخلاف ذلك من قبل بعض وسائل الإعلام كثيرا ومن قبل جهات ليست على اطلاع على ملف القمة ليس صحيحا على الإطلاق». وردا على سؤال بشأن الأوضاع الجارية في المنطقة حاليا لا سيما ما جرى في تونس ومصر وما يجري في اليمن حاليا، قال عباوي: «لم تطلب أية دولة عربية، ولا الجامعة العربية، كما لم نطلب نحن في العراق أي تأجيل للقمة؛ بل إن العمل الذي يجري حاليا كله ينصب في اتجاه تفعيل الملفات التي سيتم بحثها في القمة». وأشار «إلى أن مستوى الحضور في القمم العربية وإن كان يفترض أن يكون على مستوى القادة، إلا إن هذا الأمر لا يمكن تحديده إلا في وقت قريب من انعقاد القمة لأسباب تتعلق بالظروف المحيطة في كل بلد في حينه».
واختتم عباوي تصريحه قائلا إنه يجدد «التأكيد على أن كل ما يصدر من تصريحات هنا أو هناك سواء من برلمانيين أو سياسيين بشأن القمة لا يعتد بها وهدفها التضليل والإرباك، وإنه بخلاف ما يصدر من مواقف عن طريق الخارجية لا يعدو كونه اجتهادات ليس أكثر».