ذكرت مصادر أمنية يونانية أن السلطات تعتقل حاليا ثلاثة متهمين من أصول عربية، ينتمون إلى منظمة فتح الإسلام التابعة لتنظيم القاعدة، وذكرت الشرطة أنه قد تم إلقاء القبض على شخصين يحملان الجنسية اللبنانية من أصل فلسطيني، في حين أنها تعتقل منذ فترة الشخص الثالث وهو فلسطيني الجنسية.
ووفقا للمصادر، فإن اعتقال المتهمين جاء بعد نشر وسائل الإعلام الإيطالية تقارير عن وجود عناصر إرهابية من العرب في اليونان والتآمر لشن هجمات إرهابية في اليونان أو بلدان أوروبية أخري، وعلى الفور جاء الرد الأمني اليوناني بسرعة فائقة لتعقب المطلوبين وإلقاء القبض عليهم.
ووفقا لمعلومات من مصادر في الشرطة اليونانية، فإن أحد المطلوبين، ويدعى غالب طالب كان تحت المراقبة من قبل الاستخبارات اليونانية، ورجال المباحث وأمن الدولة وقوات مكافحة الإرهاب، وذكرت أن مراقبته كانت «لأسباب تتعلق بالأمن القومي».
كما ذكرت الشرطة عبر التلفزيون الرسمي أنه قد تم القبض على شخص آخر، وتم اتخاذ قرار بترحيل المتهمين لإقامتهم في البلاد بطريقة غير شرعية.
وذكرت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات لم تتوصل بعد إلى ما إذا كان المتهمون كانوا يخططون لأعمال إرهابية في اليونان، ووفقا لوسائل الإعلام التي نشرت أولى التقارير عن الإرهابيين العرب في اليونان، فقد زعمت أن غالب طالب هو عضو في تنظيم فتح الإسلام ويعد لهجوم إرهابي في اليونان أو بلد أوروبي آخر، مشيرة إلى أنه وصل سرا إلى اليونان قبل أشهر للتحضير لاعتداءات في أوروبا. كما تعتقل السلطات اليونانية منذ أشهر فلسطينيا آخر يشتبه في انتمائه إلى فتح الإسلام ويدعى محمد موسى وتعتزم ترحيله أيضا بتهمة دخول الأراضي اليونانية بطريقة غير شرعية.