في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قالت مايا كوسيانتيش المتحدثة باسم كاترين أشتون منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الأخيرة ستزور مصر الثلاثاء المقبل وبحوزتها عرض لتقديم المساعدة في التنمية الاقتصادية والديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يقدم لمصر سنويا 150 مليون يورو، وأضافت «نحن نراقب الوضع عن قرب ومن بين اهتماماتنا مواجهة الفساد ومنع إفلات المتورطين فيه وتوصلنا لقائمة من القاهرة تضم عددا من المسؤولين السابقين وستبحث الدول الأعضاء في وقت لاحق الخطوات القادمة»، وقالت إن «الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعكف على دراسة هذه اللائحة من أجل التوصل إلى قرار، قبل أن تتم مناقشة الأمر خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الحالي» كما أشارت إلى أن أشتون ستجري لقاءات مع القوى السياسية المختلفة وفعاليات المجتمع المدني وستفعل نفس الشيء الذي فعلته في زيارتها الأخيرة إلى تونس، حيث ستحرص على لقاء كافة القوى السياسية والمجتمع المدني وغيرهم.
وستكون أشتون أول مسؤولة أجنبية بارزة تزور هذا البلد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وقال متحدث إنها ستزور مصر بدعوة من السلطات المصرية.
وكانت أشتون عبرت عن رغبتها في التوجه إلى مصر ونالت تفويضا في هذا الصدد من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ 27.
لكن السلطات المصرية كانت تبلغ الأوروبيين حتى الآن أن الوقت لم يحن لذلك.