موجز الأخبار

TT

الصين تسعى لمنع تقرير دولي حول كوريا الشمالية

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: قال دبلوماسيون إن الصين أبلغت أعضاء بمجلس الأمن الدولي أنها تعتزم منع نشر تقرير خاص للأمم المتحدة، يتهم كوريا الشمالية بانتهاك عقوبات على برنامجها النووي. وقدمت لجنة خبراء للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية تقريرا في 17 من الشهر الماضي إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن التي تراقب التقيد بعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ. وقال دبلوماسيون إن الصين أخطرت أعضاء بمجلس الأمن بأنها ستمنع نشر وإحالة التقرير إلى المجلس بهيئته كاملة. وحسب وكالة «رويترز»، يشير التقرير إلى أن كوريا الشمالية لديها بضع منشآت أخرى مرتبطة بالتخصيب النووي لم تكشف عنها، وأن برنامجها للتخصيب يعمل بالماء الخفيف.

جندي سابق يحرق نفسه أمام الرئاسة في داكار

* داكار – «الشرق الأوسط»: أضرم جندي سابق النار في نفسه أمام مقر الرئاسة في العاصمة السنغالية أمس ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حسبما أكدت وكالة الصحافة الفرنسية التي قالت إنه لم يعرف سبب وقوع الحادث. وقال عيسى غويي، رئيس الجمعية الوطنية للجنود المعاقين، إن الجمعية دعت إلى مسيرة للجنود أمس للمطالبة بزيادة معاشاتهم التقاعدية، إلا أنه تم إلغاء المسيرة بعد وساطة. وقال غويي إن الرجل الذي أحرق نفسه هو «جندي سابق، لكنه ليس عضوا في مؤسستنا». وهذه المرة الثانية التي يضرم فيها سنغالي النار في نفسه أمام مقر الرئاسة السنغالية. وفي 2008، توفي رجل بعد أن ألحق الأذى بنفسه بعد مطالبته بمال يدين له به الحزب الحاكم.

تايوان تطلب مجددا من واشنطن بيعها مقاتلات «إف – 16»

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: جدد الرئيس التايواني ما ينغ - جو في مقابلة مع صحيفة «واشطن بوست»، طلبه من الولايات المتحدة بيع تايبيه النسخة الجديدة من مقاتلة «إف – 16»، مشيرا إلى أن مصير الجزيرة على المحك. وأعرب مجددا عن رغبة تايوان في الحصول على مقاتلات «إف – 16»، «التي نسعى لشرائها من الولايات المتحدة منذ عدة سنوات». وقال إن «الأميركيين يواصلون القول لنا إن الأمر قيد الدرس، ولكن لم يتخذ بعد أي قرار». وكانت بكين قطعت علاقاتها العسكرية مع واشنطن مطلع 2010 عندما أعلنت الولايات المتحدة عن عقد تسلح مع تايوان لبيعها صواريخ ومروحيات وتجهيزات لمقاتلاتها «إف – 16». أوروبا تدعو لإصلاحات قضائية في رومانيا وبلغاريا

* بروكسل – «الشرق الأوسط»: اعتبرت المفوضية الأوروبية أن بلغاريا ورومانيا لا تزالان بعد مرور أكثر من أربعة أعوام من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي، تكافحان ضد الفساد وتواجهان مشكلات في النظام القضائي. ووجهت المفوضية في تقرير صدر أمس انتقادات إلى الدولتين اللتين كانتا جزءا من الكتلة الشرقية في وقت الاتحاد السوفياتي، وقالت إن رومانيا وبلغاريا تعانيان نقصا في الشفافية والمراقبة القضائية. وطالب التقرير رومانيا بمواصلة إصلاحاتها في المجال القضائي وتسريع وتيرة إجراءات مكافحة الفساد، كما طالب بلغاريا بتغيير هيكلة شرطتها ونظامها القضائي بصورة جذرية. وانتقدت سلطات الاتحاد الأوروبي الإفراج عن كثير من المتهمين بقضايا الفساد والغش في رومانيا.