مصادر بالجامعة العربية تستغرب ما ذكرته وسائل الإعلام حول ترشح موسى للرئاسة المصرية

قالت إنه ملتزم بما أعلنه في بأنه يتريث في إعلان القرار

TT

أبدت مصادر مطلعة بالجامعة العربية استغرابها مما ذكرته وسائل إعلام عربية عن أن «الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أعلن ترشحه لرئاسة جمهورية مصر». وقالت المصادر إن باب الترشح للانتخابات الرئاسية لم يفتح بعد، إضافة إلى عدم الانتهاء من تعديل الدستور. وأشارت المصادر إلى أن موسى ما زال عند موقفه الذي أعلنه في حواره مع جريدة «الشرق الأوسط» المنشور يوم الخميس الماضي بأنه يتريث في إعلان القرار.

وكان موسى كشف في حواره مع «الشرق الأوسط» عما دار من حوارات مع مجموعات شباب 25 يناير الذين استقبلهم على فترات متعاقبة منذ بداية المظاهرات وحتى اليوم، وناقش واستمع إلى رؤيتهم لمستقبل مصر والعالم العربي في المرحلة المقبلة. وأشاد برؤية هذا الشباب الواعد والواعي لأهداف الثورة وحمايتها، كما تحدث عما يدور حول ترشحه لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن القرار يمر بمراحل تبدأ بعودته كمواطن مصري يقوم بواجبه تجاه مصر.

وردا على سؤال حول ترشحه للرئاسة قال موسى: «أنا لن أتحدث الآن عن ترشحي للرئاسة. أعلم أنه مطروح في النقاش العام والخاص ولكنني أعقل الأمور فالتحدي كبير والمشوار كبير والقرار سيتم في حينه. ولكنني قررت أن أعود مواطنا مصريا عاديا وهذا يعطيني الحق بأن أترشح أو لا أترشح، ولكنه في كل الأحوال التزام على كل مواطن بأن يخدم الوطن وأن يكون جزءا من الحركة الجديدة نحو آفاق لم تكن موجودة من قبل. وللحقيقة بعد وجودي في (كارير) طويل فلست طامعا، وإنما من حقي أن أطمح إلى ما هو أفضل لبلدي وأن أشارك في تحقيقه».