كركوك: خاطفو عمال أتراك يضعون 4 شروط لإطلاقهم

أحدها أن تتوقف تركيا عن دعم مجمع للتركمان

TT

أعلنت جماعة أطلقت على نفسها «سرية الثأر العربي» مسؤوليتها عن خطف ثلاثة أتراك الثلاثاء الماضي في كركوك، مطالبة بتوقف الحكومة التركية عن دعم مجمع للتركمان في كركوك متنازع عليه.

ووزعت الجماعة التي تعلن عن نفسها للمرة الأولى في كركوك بيانا في مختلف أنحاء المدينة، حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، يقول «نؤكد لكم أن رعاياكم المختطفين في عهدة سرية الثأر العربي» و«تم اختطافهم نتيجة للدعم اللامحدود من قبل الحكومة التركية لأهالي مجمع البشير (تركمان) التابع لناحية تازة، وردا على الجريمة البشعة التي قام بها أهالي المجمع ضد العزل من عشيرة البومفرج (عرب)».

وكان خلاف نشب يوم الجمعة الماضي إثر مطالبة أهالي مجمع البشير التركمان الشيعة الذين هجروا في زمن النظام السابق من أراضيهم، قبائل المفرجي العربية السنية بإعادة أراضيهم «المسلوبة». لكن الخلاف تطور ووصل إلى حد المواجهة المسلحة التي سقط فيها أربعة قتلى وخمسة جرحى من كلا الطرفين.

وطالب بيان الجماعة الذي تضمن أربعة شروط، الحكومة التركية «بالسعي لمنع السلطات العراقية من نشر قوات أمنية في الحي السكني الذي يتم فيه احتجاز الرهائن حاليا حتى إنهاء المفاوضات لحماية رعاياكم». ودعت الجماعة السلطات العراقية إلى «تسليم الجناة الذين قاموا بقتل أربعة من الأبرياء العرب من عشيرة البومفرج وخلال 48 ساعة ستنتهي في وقت صلاة المغرب يوم الأحد (اليوم)». كما طالبت بـ«دفع فدية قدرها مائه ألف دولار لكل قتيل من القتلى العرب».