كتاب السلام في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (3) : الملك حسين تعرض لـ18 محاولة اغتيال.. وأنقذ حياة عرفات مرتين

الملك عبد الله الثاني: أفضل ما فعله لي والدي هو نزع لقب ولي العهد عني عندما كنت في الثالثة * الشريف ناصر أراد القبض على عرفات وقتله.. لكن والدي أمر بأن يسمح له بمغادرة الأردن

الملك عبد الله الثاني أثناء احدى زياراته لقاعدة عسكرية اردنية في التاسع من الشهر الحالي (رويترز)
TT

في هذه الحلقة من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة – السعي نحو السلام في زمن خطر) والذي حصلت «الشرق الأوسط» على حق نشر فصول منه بالعربية، يتناول الملك عبد الله الفترة الصعبة التي مر بها الأردن بعد حرب عام 1967، والصراع مع ياسر عرفات الذي كان يريد السيطرة على الأردن، وكيف أنقذ والده الراحل الملك حسين حياة عرفات مرتين، الأولى عندما هرب إلى مصر في زي امرأة، وتعرف الشريف ناصر عليه وكان يريد قتله، والثانية عندما لاحظ الملك حسين في العام 1992 بعد حادثة سقوط طائرة عرفات في الصحراء الليبية، أن الرئيس الفلسطيني الراحل لم يبد بصحة جيدة فأرسله إلى مدينة الحسين الطبية. وهناك تبين أن عرفات مصاب بجلطة في الدماغ، ونجح الأطباء في استئصالها في عملية جراحية طارئة. تتناول الحلقة أيضا قصة إطلاق النار على زيد الرفاعي عندما كان سفيرا للأردن في بريطانيا، والقرار الذي اتخذ بإرساله (الملك عبد الله الثاني) إلى أميركا لإكمال دراسته. كما يعتبر الملك عبد الله الثاني أن القرار الذي اتخذه والده الملك حسين العام 1965 بأن ينزع عنه لقب ولي العهد، وكان آنذاك في الثالثة من عمره، وسمى شقيقه الأمير حسن وليا للعهد وكان يومها في الثامنة عشرة. «كان من أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن أعيش حياة عادية نسبيا».

* الإطلاع على النص كاملا عبر النسخة الورقية