أمير ليبي منفي: نهاية القذافي اقتربت

محمد السنوسي: الشعب لن يعود إلى منازله

TT

قال ابن ولي العهد السابق لليبيا المنفي الذي أطاح الزعيم الليبي معمر القذافي بأسرته في انقلاب عام 1969 إن صراع القذافي العنيف للبقاء في السلطة لن يستمر طويلا. وقال الأمير محمد بن سيد حسن الرضا المهدي السنوسي الذي أطيح بوالده ولي العهد السابق وعمه الأكبر الملك إدريس في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، إن الليبيين المحتجين على القذافي الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة سيكونون «المنتصرين في نهاية الأمر». وقال القذافي أول من أمس إنه لن يتخلى عن الحكم على الرغم من التمرد واسع النطاق ضد حكمه، متعهدا بأنه سيموت في ليبيا شهيدا.

وقال السنوسي، 48 عاما، في بيان من منزله بلندن وسط سلسلة من الثورات في العالم العربي: «قتاله للبقاء في السلطة لن يستمر طويلا بسبب الرغبة في الحرية لدى الشعب الليبي. هذه الثورة الشعبية العظيمة ستنتصر في النهاية بسبب وحدة الشعب الليبي». وتابع: «لقد اختار الشعب الليبي الآن تحدي هذا النظام سلميا حتى يترك ليبيا، والشعب لن يعود إلى منازله حتى تتحقق العدالة». وبعد أن أطاح القذافي بالأسرة الملكية الليبية في1969، وضعت تحت الإقامة الجبرية لفترة. وفي عام1988 هاجرت الأسرة إلى بريطانيا. وقال السنوسي: «الشعب الليبي رفع صوته في بنغازي وطرابلس وكل المدن الأخرى في ليبيا. جعل العالم بأسره يستمع له». ودعا المجتمع الدولي للمساعدة على وقف العنف. وقال: «أطالب بشكل خاص تلك الدول التي عملت من قبل مع نظام القذافي بأن تمارس ضغوطا لوقف إراقة الدماء في ليبيا». وتابع: «أطالبها كذلك بوقف كل أشكال الدعم للدكتاتور وأن ينفذ ذلك على الفور».