عبر الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه «للتطور الإيجابي» الذي تشهده الساحة السياسية العراقية والذي يسهم في «استعادة العراق لدوره المحوري العربي». وقال الأسد خلال استقباله يوم أمس رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي والوفد البرلماني المرافق له، إن «العلاقات البرلمانية تعتبر صمام أمان للحفاظ على العلاقات الأخوية بين البلدين».
وكان النجيفي وصل إلى دمشق أول من أمس على رأس وفد برلماني، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ انتخابه. وتأتي بعد أسبوع من زيارة قام بها الرئيس العراقي جلال طالباني إلى دمشق على رأس وفد حكومي بحث خلالها العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال النفط وإعادة تأهيل خط ضخ النفط العراقي من كركوك إلى مدينة بانياس السورية.
ولدى وصوله دمشق وصف النجيفي العلاقات بين البلدين بـ«المتميزة ولها جذور تاريخية وثيقة، وخاصة بين البرلمان العراقي ومجلس الشعب السوري»، داعيا إلى «الارتقاء بالعلاقات المتنامية بين البلدين في جميع المجالات». ومن جانبه، أشار رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش، الذي كان في استقبال النجيفي، إلى أنه سيتم توقيع بعض الاتفاقيات خلال الزيارة لتعزيز التعاون بين البرلمانين للوصول إلى علاقة متكاملة على الصعد كافة.