السلطات العراقية تعتقل الصحافي الذي رشق بوش بحذائه
* بغداد ـ «الشرق الأوسط»: اعتقلت السلطات العراقية الصحافي منتظر الزيدي، الذي رشق في 2008 الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، وذلك خلال محاولته أمس عقد مؤتمر صحافي في بغداد.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن وحدة من الجيش العراقي اعتقلت الزيدي عندما كان يهم بعقد مؤتمر صحافي أمام مسجد أبي حنيفة النعمان في الأعظمية (شمال). وأضافت أن ضابطا برتبة عقيد قال للزيدي «لدي أمر بأن تأتي معي»، إلا أن الزيدي رفض الانصياع وطالب برؤية ورقة أمر القبض، لكن في النهاية قامت القوة باقتياده مع شقيقه ضرغام.
وقبل الاعتقال قال ضرغام، شقيق منتظر الزيدي، إن شقيقه «ينوي أن يضم صوته إلى صوت الداعين إلى المظاهرة المقررة الجمعة (اليوم)».
وذاع صيت الزيدي في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2008 خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الأميركي السابق مع المالكي، عندما وقف فجأة وألقى بحذائه في وجه بوش، وصرخ «هذه قبلة الوداع يا كلب»، من دون أن يصيب بوش.
وتجنب بوش الحذاء، فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول قوات الأمن العراقية والأميركية. وحكم عليه في مارس (آذار) بالسجن ثلاث سنوات، لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم إلى سنة واحدة.
الرئيس العراقي يزور الكويت اليوم
* بغداد - د.ب.أ: يبدأ الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم زيارة رسمية إلى الكويت. وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي للرئاسة العراقية أن الرئيس جلال طالباني سيتوجه إلى الكويت اليوم «بناء على دعوة تلقاها من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للمشاركة في احتفالات استقلال وتحرير الكويت الشقيقة».
وكان طالباني ذكر في برقية تهنئة بعث بها إلى أمير الكويت بمناسبة العيد الوطني الكويتي أن «الاحتفال بالعيد الوطني يكتسب هذا العام دلالة خاصة لأنه يتزامن مع الذكرى العشرين لانعتاق الكويت من النير الصدامي، وإزالة الضيم الذي أحاق بها بفعل الجريمة التي ارتكبها النظام الاستبدادي الصدامي بحق الكويت الشقيقة، وبحق شعبنا العراقي على حد سواء».
انتحاري يقتل 6 في الأنبار
* الفلوجة - رويترز: قال مسؤولون ورجال شرطة إن مفجرا انتحاريا قتل ستة أشخاص على الأقل وأصاب 15 آخرين في مدينة الرمادي العراقية أمس الخميس. وقال نائب محافظ الأنبار حكمت خلف إن الانتحاري فجر نفسه أثناء احتفال بمركز ثقافي.
وأضاف خلف أنه كان مع مسؤولين آخرين في قاعة للاحتفال بذكرى المولد النبوي، عندما جاء انتحاري إلى باب القاعة وهتف «الله أكبر» وفجر نفسه. وقال محمد فتحي، عضو المجلس المحلي بمحافظة الأنبار، إن القتلى ستة والمصابين 17 شخصا. وقال مصدر بالشرطة إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في الهجوم، بينما قال مصدر بوزارة الداخلية إن القتلى ثمانية والمصابين ثلاثة فقط.
جائزة للصحافيين العراقيين باسم كامل شياع
* بروكسل - عبد الله مصطفى: جرى الإعلان في مركز الصحافة الأوروبي في بروكسل عن فتح باب التقدم للحصول على جائزة باسم المفكر والكاتب العراقي الراحل كامل شياع، بناء على مبادرة من عائلته وأصدقائه، ولتحتفي بالدور الحيوي الذي لعبه كامل شياع في تعزيز قيم مثل حرية الصحافة والتفاعل مع المجتمع المدني والتسامح والاستقلالية والمساواة بين الجنسين والتنوع.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال فيصل شياع، شقيق الراحل الذي كان مستشارا في وزارة الثقافة العراقية واغتيل في 23 أغسطس (آب) 2008، إن باب قبول المشاركة في المسابقة بدأ ويستمر حتى أبريل (نيسان)، وسيعلن اسم الفائز في مايو (أيار) على أكثر تقدير. وأعرب عن أمله في الحصول على دعم عربي حتى يمكن أن تشمل الجائزة صحافيين من دول عربية أخرى.