كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (6): أناس كنت أعتبرهم أصدقاء قالوا: «لن يصمد أكثر من 3 أشهر»

أول قرار اتخذته كملك تعيين أخي حمزة وليا للعهد لأعفيه منه بعد 5 سنوات * قررت خوض معركة ضد واحدة من كبرى المحرمات في المجتمع الأردني.. «جريمة الشرف»

الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله أثناء دخولهما إلى القصر في عمان (أ.ب)
TT

يروي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، تفاصيل محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أيدي عملاء جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في عمان وانعكاساتها السياسية، وكذلك العلاقة مع حماس التي انتهت بإبعاد قادتها، لا سيما مشعل، من الأردن في صيف 1999.

ويتحدث الملك عبد الله الثاني عن أهم القرارات الأولى التي اتخذها بعد توليه العرش، منها قرار تعيين أخيه حمزة وليا للعهد، ليعفيه من هذا المنصب بعد 5 سنوات، وكذلك قرار منح لقب ملكة لزوجته رانيا الياسين، وما ترتب عليه من حساسيات بالنسبة لأرملة أبيه الملكة نور التي ظلت علاقاتهما بها فاترة.

ويخوض الملك عبد الله الثاني في هذه الحلقة في قراره التعامل مع واحدة من المحرمات وفق التقاليد الأردنية، وهي «جرائم الشرف»، والنجاحات التي حققها في هذا الصدد سواء على صعيد تخفيف عدد الجرائم المرتكبة تحت هذا العنوان، وكذلك تشديد العقوبات ضد مرتكبيها. ويشير إلى الدور الكبير الذي لعبته الملكة رانيا في الدفاع عن حقوق المرأة، وكذلك الترويج للتعليم من خلال مبادرة أطلقت عليها «مدرستي»، وهي برنامج تحديثي جذري يرمي إلى النهوض بنوعية التعليم، وشمل نحو 500 مدرسة في جميع أنحاء الأردن. وتطبيق هذه المبادرة على مدارس القدس الشرقية تحت عنوان «مدرستي/فلسطين».

* الإطلاع على النص كاملا عبر النسخة الورقية