أفغانستان: مقتل 9 مدنيين في انفجار عبوة بإقليم خوست

إطلاق 3 صواريخ على وسط كابل قرب القصر الرئاسي

TT

أعلن مسؤول في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا أمس في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم في خوست عاصمة الولاية غير المستقرة جنوب شرقي أفغانستان التي تحمل الاسم نفسه. وقال مساعد قائد شرطة الولاية محمد يعقوب مندوزائي إن انفجار «القنبلة أدى إلى مقتل ثلاث نساء وأربعة أطفال ورجلين، وجميعهم مدنيون».

واتهم مندوزائي «أعداء أفغانستان» بتنفيذ هذا الهجوم. وعادة ما تستخدم السلطات هذا التعبير للإشارة إلى حركة طالبان. وولاية خوست المتاخمة للحدود مع باكستان، هي مع ولايتي باكتيا وباكتيكا المجاورتين، من معاقل شبكة حقاني، إحدى أبرز مجموعات التمرد وأكثرها تطرفا. وتوقع القنابل اليدوية الصنع والعمليات الانتحارية، وهما السلاح المفضل لدى المتمردين الأفغان الذين يقاتلون الحكومة الأفغانية و140 ألف جندي أجنبي يدعمونها، آلاف القتلى من المدنيين. من جهة أخرى، أطلقت ثلاثة صواريخ على كابل في وقت مبكر من صباح أمس، ووقعت في وسط العاصمة، قرب القصر الرئاسي ولم تسفر عن ضحايا، كما ذكرت وزارة الداخلية التي اتهمت أيضا عناصر طالبان بإطلاقها. وأعلنت أجهزة الاستخبارات الأفغانية اعتقال ثلاثة انتحاريين مجهزين لتنفيذ اعتداءات انتحارية في قندهار (جنوب) وخوست. وينحدر أحدهم من قندهار، أما الاثنان الباقيان فمن مناطق قبلية باكستانية قريبة من الحدود مع أفغانستان، كما ذكرت أجهزة الاستخبارات. وتشهد أفغانستان في الأسابيع الأخيرة موجة اعتداءات انتحارية دامية، خصوصا في كابل وقندهار. وهاجم الأحد الماضي خمسة انتحاريين مصرفا في جلال آباد كبرى مدن شرق البلاد، فقتل نحو 40 شخصا وأصيب 70 بجروح. وقال لطف الله ماشال المتحدث باسم المخابرات الأفغانية إن أجهزته أوقفت منظم الهجوم في جلال آباد إضافة إلى رجل مكلف بإيواء انتحاريين في كابل.