قتل 6 أشخاص في جمهورية الكونجو الديمقراطية أمس ضمن ما وصفتها السلطات بأنها محاولة انقلاب فاشلة استهدفت مقر إقامة للرئيس جوزيف كابيلا في العاصمة كينشاسا.
وقال وزير الإعلام لامبير ميند عبر الهاتف: «شاهدنا محاولة انقلاب. هاجمت مجموعة مدججة بالسلاح القصر الرئاسي وتم التصدي لها عند أول حاجز»، حسب «رويترز».
وقال إن الموقف الآن تحت السيطرة. ولم يتسن الحصول على تفاصيل أخرى فورية بشأن الضحايا.
وفي سياق منفصل قال مصدر رئاسي إن الرئيس جوزيف كابيلا لم يكن في القصر وقت الهجوم ولكنه عاد الآن إليه وإنه آمن.
واعتلى كابيلا سدة الحكم في عام 2001 عقب اغتيال والده. ومن المقرر أن يشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية في نوفمبر (تشرين الثاني) وهي ثاني انتخابات من نوعها منذ إعلان انتهاء الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1998 و2003.
وفي خطوة مثيرة للجدل أيد البرلمان في 15 يناير (كانون الثاني) مقترحات كابيلا لقصر الانتخابات الرئاسية على جولة واحدة مما يقضي على إمكانية إجراء جولة إعادة بين المرشحين اللذين يحصلان على أعلى نسب التصويت في حال عدم حصول أي منهما على الأغلبية. ويعني التعديل أنه يمكن للفائز تولي الرئاسة بأقل من 50% من الأصوات ويرى أنه يدعم فرص كابيلا للنصر بسبب الوضع المفتت للمعارضة.