في لقاءات مع وفدي البرلمان الأوروبي ووزير خارجية أستراليا

موسى يبحث الأوضاع في ليبيا والتطورات بتونس ومصر

TT

بحث عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع وفدين من البرلمان الأوروبي، أحدهما يمثل تحالف أحزاب اليسار، والآخر يمثل تحالف الأحزاب الليبرالية والديمقراطية، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة الأحداث الأخيرة في ليبيا وتونس ومصر ومستقبل عملية السلام.

وأشاد الوفدان الأوروبيان بموقف الجامعة العربية القوي بوقف مشاركة ليبيا في الجامعة العربية. مشيرين إلى أن تلك الخطوة كانت المقدمة التي فتحت المجال أمام تعليق عضوية ليبيا في مجلس حقوق الإنسان، وكذا القرارات التي أصدرها مجلس الأمن إزاء ليبيا بالأمس.

ورحب الأمين العام بمقترحات الوفدين الأوروبيين بشأن المساعدة التي قد تحتاجها مصر خلال الفترة المقبلة، وتطرق الحديث أيضا إلى الوضع السياسي لـ«الشرق الأوسط» والنزاع العربي - الإسرائيلي، وأهمية التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أجرى موسى مشاورات مهمة مع كيفين رود، وزير خارجية أستراليا، حول تطورات الأوضاع الحالية في المنطقة عموما، ومصر وليبيا على وجه الخصوص.

وأكد الأمين العام عقب اللقاء أن الوزير الأسترالي قاد عملية تنسيق جيدة مع الدول الأوروبية والغربية، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، لتقديم المساعدة لمصر في هذه الأوقات الصعبة، مشيرا إلى أنه بصدد الاتفاق مع الحكومة المصرية على خطوات تقديم تلك المساعدات.

وأكد وزير خارجية أستراليا أن موقف الجامعة العربية بوقف مشاركة ليبيا في الجامعة العربية ما لم تتوقف المذبحة الدموية ضد المدنيين الليبيين المحتجين، كان له الأثر القوي في الموقف الذي اتخذه مجلس الأمن والأمم المتحدة بالأمس.

كما أشاد رود بالدور القيادي للأمين العام خلال الثورة المصرية، وبتصريحاته التي دعت إلى تغيير جذري في مصر منذ بداية الثورة. مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لمساندة مصر في جميع المجالات، نظرا لعلاقات الصداقة الطيبة بين مصر وأستراليا التي تمتد لأكثر من 60 عاما.