كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (8): الملك عبد الله الثاني: مقاومة التغيير تأتي من جهات مختلفة ولأسباب متعددة

العاهل الأردني: من سوء الحظ أن الإصلاح السياسي كان يخطو خطوة للوراء مقابل كل خطوتين إلى الأمام * مقابل كل زيارة سرية كان الناس يروون قصصا من نسج الخيال عن 30 أو 40 زيارة

الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا العبد لدى زيارتهما أحد ملاجئ الأيتام بعمان في شهر رمضان المبارك العام الماضي (رويترز)
TT

في هذه الحلقة من كتاب الملك عبد الله الثاني «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن خطر»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» من «دار الساقي» على حقوق نشر فصول منه، يتحدث العاهل الأردني عن رؤيته الداخلية فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي والسياسي في الأردن، وسياسته منذ توليه العرش لدفع التنمية الاقتصادية. يعتبر العاهل الأردني أن وجود طبقة وسطى قوية ومستقرة هو من أهم روافع التنمية الاجتماعية، وإذا ركزنا على البرامج الاقتصادية التي تؤدي إلى توسعة الطبقة الوسطى استطعنا بذلك تقوية الأسس التي تدفع إلى بروز منظمات مجتمع مدني يمكنها مراقبة الحكومات وتقويم أدائها ومحاسبتها وبالتالي وضعها تحت ضغط الرأي العام لجعلها أكثر شفافية. ويتحدث عن حلمه في بينليوكس بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، لكن هذه الرؤى الحالمة تبقى أشبه بالسراب إن لم يكتب لها قادة سياسيون يمتلكون جرأة صنع السلام. ويقول العاهل الأردني في كتابه إنه من أجل مصلحتنا ومستقبلنا جميعا في هذه المنطقة، يجب أن ندعو العلي القدير لكي يعيننا على تجاوز أحقادنا وشكوكنا التي أبقتنا منقسمين طوال هذه السنين.

* الإطلاع على النص كاملا عبر النسخة الورقية