قتل 11 شخصا في أعمال عنف متفرقة في العراق أمس أبرزها تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مصرفا في وسط حديثة بمحافظة الأنبار في غرب العراق، بحسب مصادر أمنية.
وقال قائمقام حديثة باسم ناجي إن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه ظهرا داخل مصرف الرافدين، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم 3 من الشرطة وإصابة 8 آخرين بجروح». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط برتبة رائد في شرطة حديثة (210 كلم غرب بغداد) أن «بين القتلى ثلاثة من الشرطة وامرأة كما يوجد بين الجرحى امرأتان».
والهجوم هو الأول في حديثة منذ الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2009 عندما قتل 5 أشخاص وجرح 10 آخرون بهجوم انتحاري بحزام ناسف. وكانت حديثة مثل غالبية مناطق محافظة الأنبار أحد معاقل تنظيم القاعدة خلال الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق عام 2003 إلى حين قيام تحالف عشائري بتشكيل قوات الصحوة التي استطاعت اعتبارا من سبتمبر (أيلول) 2006 طرد «القاعدة».
وفي المقدادية (105 كلم شمال شرقي بغداد) أعلن مصدر أمني مقتل أحد عناصر الصحوة وإصابة 4 من أفراد عائلته، بينهم زوجته، بجروح في هجوم مسلح بعد ظهر أمس. كما أعلن ملازم في شرطة تلعفر (450 كلم شمال غربي بغداد) مقتل علي جبان، أحد زعماء عشيرة البو دولة من التركمان السنة، عندما أطلق مسلحون النار عليه بينما كان أمام منزله.