مظاهرة مؤيدة للفريق أحمد شفيق تطالبه بإنشاء حزب جديد

قال إنه سيفكر في المطالب التي وصلته بالترشح للرئاسة في مصر

TT

أكد رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق أنه سيفكر في المطالب التي وصلته بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة حتى شهر مايو (أيار) القادم «ليكون قراره مبنيا على دراسة للموقف بدقة». وكان الدكتور أحمد شفيق قد استقبل الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام منزله منذ الثانية بعد ظهر أمس واستمر توافدهم حتى السابعة مساء والذين خرج لهم الدكتور شفيق أكثر من مرة. وكرر رئيس الوزراء السابق رفضه لما أعلنه البعض عن اعتصامات من أجله في ميدان مصطفى محمود حتى يعلن ترشحه للرئاسة، مشددا على ضرورة استئناف العمل من أجل مصر وذلك وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. ورفض الدكتور شفيق أي هتافات ضد الكاتب علاء الأسواني حيث اعتبر أن الخلاف معه كان خلافا في الرأي فقط، ووافق على إنشاء صفحة على موقع «فيس بوك» الإلكتروني للتواصل مع الجمهور خلال الفترة المقبلة. وأجاب شفيق عن العديد من التساؤلات والتي من بينها الأسباب الحقيقية لتقديم استقالته وهل أجبر عليها أم لا، حيث أكد الفريق شفيق أنه لم يجبر على الاستقالة ولكنه تقدم بها حينما وجد نفسه غير قادر على تحقيق مطالب الجماهير بسبب العديد من المعوقات. وأكد الدكتور شفيق أنه يحب أن يتقن عمله وحينما شعر أنه لا يتمكن من تحقيق مطالب الجماهير بسبب المعوقات العديدة التي وجدها في طريق العمل قرر الانسحاب.

وحسب لوكالة الأنباء الألمانية طالب المتظاهرون الدكتور شفيق أن يعلن عن نقطة تجمع يوم الجمعة القادم للإعلان عن استجابته لمطالب الجماهير. قال الفريق شفيق إن من يريد أن يحضر إلى منزله في أي وقت فإن ذلك متاح للجميع، ولكن المتظاهرين اتفقوا على أن يكون هناك 3 نقاط للتجمع الأولى أمام منزله والثانية بميدان الكربة بمصر الجديدة والثالثة بميدان مصطفى محمود على أن يستمر التواصل طوال الأسبوع من خلال موقع «فيس بوك».