12 معتقلا فلسطينيا أفرج عنهم من سجن بمصر يصلون إلى غزة
* غزة - أ.ف.ب: أفاد مصدر فلسطيني بأن 12 فلسطينيا أفرج عنهم من سجن في مصر، وصلوا الليلة قبل الماضية إلى غزة عبر رفح. وأكد عماد السيد، المتحدث باسم لجنة أهالي المعتقلين في السجون المصرية الهيئة غير الحكومية، أن «الجيش المصري أفرج أول من أمس عن 12 معتقلا فلسطينيا».
وكان ثمانية، منهم عدد ينتمي إلى حركة حماس، قد فروا من سجن في مصر في الأيام الأولى للثورة الشعبية المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وأجبرته على التنحي، ووصلوا عبر الأنفاق المنتشرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة إلى بيوتهم في القطاع.
وفد من حماس غزة يزور الخرطوم قبل دمشق
* لندن - «الشرق الأوسط»: وصل وفد من حركة حماس في قطاع غزة، إلى السودان، في جولة تشمل أيضا سورية، وذلك من أجل المشاركة في مؤتمر تنظمه مؤسسة القدس الدولية حول المخاطر التي تستهدف المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، وكذلك لبحث المستجدات في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» المقرب من حماس، عن مصادر مطلعة، أن الوفد يضم عضو المكتب السياسي لحماس الدكتور محمود الزهار، ورئيس رابطة علماء المسلمين في غزة النائب الدكتور مروان أبو راس. وقد غادرا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وعما تردد عن وجود خطط لعقد لقاءات مع المجلس العسكري المصري، قالت المصادر إنه لا يمكن تأكيد أو نفي مثل هذه اللقاءات حتى الآن، فيما يرحب الوفد من حيث المبدأ بعقد أي لقاءات من هذا النوع، قبيل مغادرته إلى السودان.
مستوطنون يقتلعون 500 شتلة زيتون شمال الضفة الغربية
* نابلس - أ.ف.ب: اقتلع مستوطنون فجر أمس 500 شتلة زيتون في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة «قام المستوطنون باقتلاع 500 شتلة زيتون زرعها سكان من البلدة ومتضامنون أجانب قبل نحو 40 يوما». ويقول أهل القرية إن أشخاصا من مستوطنة ««ياش ادم»، التي أزالها الجيش الإسرائيلي قبل نحو شهر ونصف الشهر، عادوا إلى المنطقة قبل يومين بعرباتهم واقتلعوا الغرسات فجر أمس.
مجهولون يحرقون سيارة نائب من فتح بنابلس
* لندن - «الشرق الأوسط»: أقدم مجهولون الليلة قبل الماضية، على إحراق سيارة نائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح في نابلس. وأكد ناصر جمعة، النائب عن حركة فتح، لمراسل وكالة «معا» الخاصة، أن سيارته كانت متوقفة أمام منزله في منطقة المخفية بنابلس الليلة قبل الماضية، عندما احترقت، متهما أصحاب النفوس الضعيفة بالاعتداء لإشعال الفتنة والفلتان الأمني في المحافظة. وأكد جمعة أن التحقيقات جارية من قبل الأجهزة الأمنية لمعرفة الجناة. وأدانت كتلة فتح البرلمانية الحادث، واعتبرته محاولة لاستهداف حالة الأمن والأمان السائدة في الأراضي الفلسطينية، في ظل جهود السلطة لفرض القانون والنظام. وأهابت بالجهات المختصة والأجهزة الأمنية سرعة الكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
كوبا تحاكم أميركيا بتهمة دعم منشقين
* هافانا - «الشرق الأوسط»: بدأت في كوبا، أمس، محاكمة أميركي متهم بتوفير معدات اتصال بطريقة غير مشروعة إلى منشقين في البلاد، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما، وذلك في قضية كشفت عن أنشطة أميركية في الجزيرة الشيوعية.
وتقول كوبا إن آلان غروس، 61 عاما، كان يوزع هواتف متطورة تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، في إطار برنامج أميركي خارج عن القانون، تعتبره حكومة هافانا تخريبيا. ومن جانبها تقول الولايات المتحدة إن غروس كان يسهل وصول جماعات يهودية لخدمة الإنترنت، لكنه لم يرتكب جرما. وقال الادعاء إنه سيطلب عقوبة تصل إلى السجن 20 عاما لغروس، الذي وضع في السجن منذ اعتقاله في هافانا، في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2009.
بان كي مون قلق إزاء بطء المحادثات القبرصية
* نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه إزاء بطء محادثات توحيد قبرص، وقال إنها لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. وفي تقرير قدم إلى مجلس الأمن الدولي، حذر بان من أن تفقد المحادثات الخاصة بتوحيد قبرص، المقسمة على أساس طائفي وعرقي، قوة الدفع قبل الانتخابات التي تجري في كل من الجزيرة القبرصية وتركيا هذا العام. وأبدى بان استعداده للاجتماع بالجانبين، لكن ليستمع فقط لمقترحاتهما لحسم الخلافات العالقة.
وقال إنه «حان الوقت لمواجهة اختيارات صعبة. المفاوضات لا يمكن أن تتحول إلى عملية بلا نهاية، ولا يمكننا المضي في محادثات مطولة من أجل المحادثات فحسب».
ويمثل الصراع في قبرص، التي انضم فيها الشطر اليوناني إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004، حجر عثرة أمام مسعى تركيا للانضمام للاتحاد.
بنين ترجئ انتخابات الرئاسة نزولا عند طلب المعارضة
* بورتو نوفو (بنين) - لندن - «الشرق الأوسط»: أقر برلمان بنين، أمس، قانونا لإرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الأحد، نزولا عند طلب المعارضة، التي أكدت أن أكثر من مليون ناخب لم تسجل أسماؤهم.
وصوت ستون نائبا على القانون مع امتناع أربعة. وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (15 بلدا)، دعت أول من أمس، إلى إرجاء الانتخابات الرئاسية «بضعة أيام» لحل الخلاف. ويتنافس 14 مرشحا في الانتخابات، إلا أن المنافسة الحقيقية ستكون بين يايي والمعارض ادريان هونغبدجي، الذي يترشح منذ عشرين عاما. وعند اقتراب موعد الانتخابات ضاعفت المعارضة والنقابات والمنظمات المدنية النداءات إلى إرجائها، معلنة أن أكثر من مليون ناخب لم تسجل أسماؤهم في اللوائح الإلكترونية الجديدة، التي تضم نحو 3.5 مليون اسم.