مسؤول مصري: 153 ألفا و600 مواطن عادوا منذ بدء الأزمة في ليبيا

تواصل عمليات إجلاء النازحين.. ومنفذ السلوم يكتظ برعايا آسيويين

TT

قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن 7 آلاف مصري وصلوا أول من أمس من ليبيا عبر الطيران، بالإضافة إلى 1780 آخرين، عبروا منفذ السلوم البري الحدودي بين البلدين، ليصل بذلك عدد المصريين الذين عادوا إلى وطنهم قادمين من ليبيا منذ بدء الأزمة إلى 153 ألفا و600 مواطن حتى أول من أمس «السبت».

ويأتي ذلك بينما تتواصل عمليات إجلاء النازحين من الأراضي الليبية المشتعلة، حيث استعدت كل من مصر وتونس والجزائر لاستقبال اللاجئين الفارين من الأحداث الأخيرة في ليبيا، تمهيدا لإعادتهم إلى مواطنهم.

ففي مصر، اكتظ منفذ السلوم البري بالرعايا الآسيويين النازحين من ليبيا، وقال مصدر مسؤول بمنفذ السلوم البري إنه يوجد أكثر من 2000 من رعايا بنغلاديش ما زالوا عالقين بالمنفذ، في انتظار نقلهم إلى بلادهم.

وفي الوقت ذاته، قدمت عدة دول أوروبية والولايات المتحدة مساعدات لإجلاء النازحين من الأراضي الليبية، حيث قامت الخارجية الأميركية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية بإجلاء 132 مواطنا مصريا من جربة بتونس على متن طائرتين من طراز «سي - 130» تابعتين للقوات البحرية الأمريكية، ومن المقرر إرسال طائرتين أخريين تابعتين لسلاح الجو الأميركي لإجلاء المزيد من الرعايا المصريين.

وأرسلت الحكومة الألمانية ثلاث سفن حربية إلى ليبيا للمساعدة في إجلاء الرعايا المصريين، كما تعاقدت مع إحدى شركات الطيران الألمانية للمساعدة في نقل العالقين، ومن المقرر أن تساهم الجهود الألمانية في إجلاء ما يقرب من 6 آلاف مصري خلال هذا الأسبوع.

وفي سياق متصل، أرسلت الحكومة التركية السفينة «سامسون»، والفرقاطة «جيليبولو» من قوات البحرية التركية إلى طرابلس لإجلاء 1200 مصري وأسترالي.

وفي سياق متصل، طالبت المنظمة الطبية الإنسانية الدولية «أطباء بلا حدود»، الجهات المعنية بتسهيل وصولها إلى المناطق الليبية المتضررة من أعمال العنف.

وجاء في بيان صحافي وزع في العاصمة الأردنية عمان أمس، أن عددا كبيرا من الجرحى والمصابين في طرابلس لا يلجأون إلى المستشفيات للعلاج، خوفا من انتقام الميليشيات المسلحة، بالإضافة إلى أن المنظمة تستعد لإطلاق برنامج للمساعدة العقلية لمساعدة النازحين الذين تعرضوا لأعمال العنف.