المدن التي تشكل جبهات للقتال في ليبيا

TT

وضع القتال المتصاعد في ليبيا القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي في مواجهة ضد الثوار. وفيما يلي بعض المدن التي تشهد القتال الأعنف في البلاد، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

الزاوية: أصبحت مدينة الزاوية (50 كلم من مركز القوة الرئيسي للقذافي في طرابلس) نقطة اشتعال للقتال العنيف خلال الأيام الماضية. ومن بين أماكن الثروات التي تحيط بهذه المدينة، البالغ عدد سكانها 90 ألف نسمة، حقل كبير للنفط، وأقدم مصفاة للبترول في ليبيا.

مصراتة: كان هذا الميناء الواقع على بعد 200 كيلومتر شرقي طرابلس وجهة التجار المسافرين منذ القرن السابع. أما الآن فقد أصبحت المدينة، البالغ عدد سكانها 350 ألف نسمة، مركزا اقتصاديا إقليميا لتصنيع الحديد والصلب إلى جانب صناعة المنسوجات. كما أن بالمدينة إحدى الجامعات الأربع الأكبر في ليبيا. وشهدت المدينة قتالا من منزل إلى منزل بين القوات الموالية للقذافي والثوار لأيام.

سرت: مسقط رأس القذافي، ولعبت السيطرة على هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط ذات الـ130 ألف نسمة دورا هاما في الحرب الدعائية بالنسبة لليبيا. ويحيط بمركز المدينة التجاري مبان شاهقة بينما ميناؤها هو ميناء رئيسي لتصدير النفط في ليبيا.

بن جواد: يعيش بهذه البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية الواقعة على الطريق الساحلي الواصل بين طرابلس وبنغازي نحو عشرة آلاف نسمة. واستخدمت قوات القذافي مرارا الضربات الجوية والمروحيات في القتال المشتعل مع الثوار هناك.

راس لانوف: بنيت تلك المدينة الصناعية والتجارية المخططة مركزيا التي تقع على طول الحدود الجنوبية لمدينة سرت، والتي يعيش بها 40 ألف نسمة، من أجل العاملين بصناعة النفط في البلاد، وميناؤها مصمم فقط لاستقبال السفن الصغيرة. راس لانوف في الخطوط الأمامية ويتردد أن كل المناطق الليبية باتجاه الشرق من تلك المدينة الصغيرة تحت سيطرة قوات الثوار.

طبرق: بنيت تلك المدينة الساحلية الواقعة في إقليم برقة شرقي ليبيا على يد التجار اليونانيين في العصور القديمة. وتقع المدينة ذات الـ120 ألف نسمة على بعد 150 كيلومترا فقط من الحدود المصرية. ومن مينائها الكبير يتم نقل النفط القادم عبر الأنابيب من حقول البترول في صحراء ليبيا. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن القوات الحكومية انتصرت في معارك هامة في تلك المدينة في عمق ما خلف خطوط الثوار، لكن الثوار كذبوا تلك الأنباء واصفين إياها بالدعاية.