طهران: لا دور لنا في الانتفاضات العربية والتخمينات جزء من سياسة التخويف

مسؤول عسكري إيراني: إسرائيل غير قادرة على مهاجمتنا

TT

رغم تأكيد المسؤولين الإيرانيين أن الثورات والانتفاضات التي تشهدها المنطقة العربية، والتي أسفرت عن الإطاحة بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك، «مستلهمة» من الثورة الإسلامية، وأنها تكرار لما شهدته إيران قبل نحو 30 عاما، فإن طهران تنفي في الوقت ذاته لعب أي دور في تلك الثورات العربية. وجاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه طهران أن إسرائيل غير قادرة على مهاجمتها وأنها لو كانت لديها القدرة لكانت قد نفذت «تهديداتها الخاوية».

وقال وكيل وزير الخارجية الإيراني، بهروز كاملوندي، إن الادعاءات بتدخل إيران في التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما هي إلا «جزء من سياسة التخويف من إيران التي ينتهجها الغرب»، حسبما أوردته وسائل إعلام إيرانية.

وأضاف المسؤول الإيراني في تصريحات خلال زيارته للإكوادور أن «السياسيين الأميركيين يلجأون إلى مثل هذه التخمينات التي تتماشى مع مصالحهم وسياسية التخويف من إيران».

ومن جانبه، أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة لشؤون الجيش الإيراني، اللواء محمد سليمي، أن إسرائيل لا تستطيع مهاجمة بلاده، وأوضح في تصريح لوكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن «الكيان الصهيوني لا يستطيع مهاجمة إيران، ولو كانت لديه القدرة لنفذ تهديداته الخاوية ضد إيران».

وأضاف: «إنهم (الإسرائيليين) يطلقون باستمرار تهديداتهم ضد إيران، ولكن عليهم أن يدركوا أن قدرة القوات المسلحة الإيرانية في الوقت الحاضر في أعلى مستوى من ناحية العدة والعدد والتجهيز بالأسلحة الحديثة».

ويعتقد الغرب أن إيران تهدف إلى استخدام برنامج تخصيب اليورانيوم لإنتاج أسلحة ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران. غير أن إسرائيل والولايات المتحدة يؤكدان أن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.