نفى مصدر مقرب من إياد علاوي، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية وزعيم القائمة العراقية، أن يكون الأخير قد وافق أو سيوافق على ترشيحه لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» من دمشق التي كان قد التقى علاوي فيها الرئيس السوري بشار الأسد أمس، إن «زعيم قائمتنا يعتبر منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية شرفا كبيرا خاصة أنه يخدم قضايا الدول العربية وشعوبها، لكن الشعب العراقي الذي انتخب علاوي وقائمتنا من أجل إحداث التغيير بحاجة إليه وإنه سيبقى ببغداد».
وأضاف قائلا إن «علاوي لا يبحث عن المناصب بل يعمل جاهدا من أجل إحداث التغيير الذي جئنا من أجله، ولو كان رئيس قائمتنا يبحث عن منصب لكان وافق على رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا، لكنه رفض المنصب، كونه لا يستطيع خدمة العراقيين من خلاله بعد أن تم إفراغه من محتواه من قبل الأطراف الأخرى».
وكانت أنباء صحافية قد تداولت خبر ترشيح علاوي للمنصب وأن قائمة نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية تحمست لدعم هذا الترشيح. وعلق مصدر سياسي مستقل ببغداد قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «قائمة المالكي تريد إبعاد علاوي عن الساحة العراقية كونه الأكثر قبولا من قبل العراقيين لرئاسة الحكومة في حالة أصر العراقيون على تغيير الحكومة الحالية لفشلها في تقديم الخدمات والقضاء على الفساد».