مقتل 3 متمردين في غارة لطائرة أميركية من دون طيار

محكمة باكستانية تؤجل البت في حصانة أميركي متهم بالقتل

TT

قتل ثلاثة متمردين إسلاميين، على الأقل، في غارة شنتها، أمس، طائرة أميركية من دون طيار، في شمال غربي باكستان، حيث تستهدف هذه الطائرات التابعة لـ«سي آي إيه» باستمرار مقاتلي «القاعدة» وحركة طالبان, كما أفاد مصدر أمني. وهي خامس غارة من هذا النوع في غضون ستة أيام. وأطلقت الطائرة صاروخين على سيارة في منطقة تابي بولاية وزيرستان الشمالية، التي تعتبر أحد معاقل طالبان و«القاعدة», كما أفاد لوكالة «فرانس برس» ضابط في قوات الأمن الباكستانية، طلب عدم الكشف عن اسمه. وأضاف المصدر أن «ركاب السيارة الثلاثة, وهم متمردون إسلاميون, قتلوا».

وأكد الاعتداء والحصيلة مسؤول عسكري آخر لوكالة الصحافة الفرنسية.

إلى ذلك، أحجمت محكمة باكستانية، أمس، عن البت فيما إذا كان متعاقد مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) يتمتع بحصانة دبلوماسية، إلى حين أن تقرر ذلك المحكمة التي تنظر في تهمة القتل الموجهة له. ومن المتوقع أن يطيل حكم المحكمة العليا في لاهور أمد أزمة العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان حول ريموند ديفيز، المتهم بقتل اثنين من الباكستانيين، ويعقد جهود الإفراج عنه.

وقال اعجاز تشودري، كبير القضاة في المحكمة العليا في لاهور بشرق باكستان: «القضية معروضة على محكمة تنظر فيها.. وهي التي تبت في أمر حصانته». وقتل ديفيز, 36 عاما, بالرصاص، اثنين من الباكستانيين في لاهور يوم 27 يناير (كانون الثاني). وقال إنه تصرف دفاعا عن النفس، وقالت الولايات المتحدة إنه يتمتع بحصانة دبلوماسية، وطالبت بالإفراج عنه فورا. بينما قالت باكستان إن القضاء هو الذي سيبت في أمره. وكانت المحكمة العليا في لاهور تنظر في أمر تمتعه بالحصانة، بينما تواصل المحكمة الجنائية جلساتها في قضية القتل يوم الأربعاء. ويمكن في حال إدانته أن تصل العقوبة إلى الإعدام.