رشق بالحجارة من الجانب الإسرائيلي على عناصر من «اليونيفيل» والجيش اللبناني

TT

تعرضت دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وعناصر من الجيش اللبناني إلى الرشق بحجارة مصدرها الجانب الإسرائيلي. وأوضح الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» نيراج سينغ أنه «بحسب تقارير أولية لـ(اليونيفيل)، فإن حجارة ألقيت في مناسبتين من الجانب الإسرائيلي عبر السياج التقني والخط الأزرق (باتجاه لبنان) في منطقة بوابة فاطمة في كفر كلا»، قرب الحدود مع إسرائيل.

وأشار سينغ إلى أن الحجارة «وقعت بالقرب من عناصر من القوات المسلحة اللبنانية ومن جنود حفظ السلام الذين كانوا يؤدون مهمة في المكان»، لافتا إلى أن «منطقة الحادث تشمل موقعا للجيش الإسرائيلي، بينما كانت دورية للجيش الإسرائيلي موجودة في المكان».

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن «الجنود الدوليين هم من الكتيبة الإسبانية، وقد عمدوا إلى الاختباء داخل آليتهم عندما تعرضوا للرشق بالحجارة». وفي حين احتجت قوات «اليونيفيل» لدى الجيش الإسرائيلي على عملية الرشق بالحجارة، نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد قام بأي عمل عدائي ضد جنود حفظ السلام أو ضد الجنود اللبنانيين.