أكد مصدر قيادي في حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا أن «الحزب لا علاقة له بحادث الاغتيال الذي استهدف المطرب التركي الشهير إبراهيم تاتليس»، واصفا إياه بأنه «كان نصيرا لحقوق الشعب الكردي في تركيا». وأكد دوزدار حمو، العضو القيادي في حزب العمال الكردستاني ورئيس مكتبه الإعلامي، في اتصال بـ«الشرق الأوسط»، أن الحزب «يأسف لهذا الحادث الأليم الذي استهدف أحد رموز الفن الكردي والتركي في تركيا، الذي كانت له مواقف مشهودة في نصرة قضية الشعب الكردي العادلة بتركيا». وأضاف: «لقد تعرض تاتليس جراء مواقفه المساندة لحق الشعب الكردي إلى محاكمات عديدة.. لذلك، نشعر بحزن بالغ لتعرض هذا الفنان إلى حادث الاغتيال، وندعو له بالشفاء العاجل». في غضون ذلك، نقلت صحيفة «ميلليت» التركية عن مصادر طبية، أن صحة تاتليس «تتجه نحو الاستقرار والتحسن، وأنه أفاق من غيبوبته إثر إجراء العملية الجراحية له، وأنه أصبح يحرك يده ورجله اليمنى، وأنه عندما سئل تاتطليس عن صحته أفاد بأنه (جيد)، وبذلك دخلنا مرحلة أخرى من العلاج وهي نزع الأجهزة عنه ومراقبته». ونقلت الصحيفة عن الطبيب المعالج أنه «في البداية، كانت هناك خطورة بنسبة 80% على حياته، ولكن الآن انخفضت إلى نسبة 10%». إلى ذلك، أحيت شركة «العادل المتحدة»، التي اتهمتها الصحف التركية بالوقوف وراء الحادث على خلفية مشكلات مالية بينها وبين تاتليس، حفلا في القرية الإنجليزية بمدينة أربيل، ونحرت 90 خروفا تضحية للمطرب التركي ودعت له بالشفاء العاجل.