تلفزيون البحرين يعرض أفعالا «وحشية» تعرض لها مقيمون آسيويون

لقطات لآسيويين يتم الاعتداء عليهم بعد إنزالهم من سيارات الإسعاف

TT

رصد تقرير مصور بثه تلفزيون البحرين ممارسات وأفعال من سماهم «المخربين والخارجين عن القانون»، مشيرا إلى أنهم «ضربوا بهذه الأفعال كل تعاليم الدين الحنيف عرض الحائط وتجردوا من كل معاني الإنسانية».

ونقل التقرير مشاهد مصورة لما وصفها بالأفعال الإجرامية، مؤكدا أن «عدسة الكاميرا لا تكذب وترصد المعلومات والأدلة الحقيقية والقوية على ما يحدث»، حيث يكشف التقرير اعتداءات تعرضت لها عمالة أجنبية من قبل أفراد، يقول التقرير إنهم تابعون لـ«الخارجين عن القانون».

وأشار التقرير إلى أنه «وبدون وجه حق شن الخارجون عن القانون بكل وحشية هذه الاعتداءات على عدد من الجاليات المقيمة الآسيوية والعربية التي تنعم بالأمان في مملكة البحرين وذلك باستخدام كل وسائل الترهيب والتعذيب من طعن بالسيوف والأسلحة البيضاء وضرب مباشر، وكانت محصلتها وفاة عامل من الجنسية البنغالية وإصابة 17 آسيويا آخر بإصابات تفاوتت بين المتوسطة والبليغة».

واختتم تلفزيون البحرين تقريره بالتأكيد على أن «العالم اليوم بأجمعه يقف شاهدا على الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الخارجون عن القانون ضد الدين والإنسانية، مثلما شهد هذا العالم من قبل لمملكة البحرين جهودها وسعيها المتواصل لوضع وتطبيق القوانين الدولية التي تحمي حقوق العمالة الأجنبية على أراضيها والتي انفردت بأنظمة كانت هي السباقة في تنفيذها حتى أصبحت مملكة البحرين نموذجا عربيا مشرفا في منظمات العمل الدولية».

كما عرض تلفزيون البحرين، أمس، صورا جديدة لمشاهد تبين أشخاصا سماهم «الخارجين عن القانون» في مجمع السلمانية الطبي قبل تطهيره أول من أمس، من قبل قوات الأمن، حيث تظهر المشاهد، كما نقلت وكالة أنباء البحرين، «تجرد هؤلاء الأشخاص من إنسانيتهم وأخلاقهم وانعدام وموت ضمائرهم التي يتشدقون بها، حيث يشاهد في هذه المشاهد عدد من الآسيويين العزل يتم إنزالهم من إحدى سيارات الإسعاف مكتوفي الأيدي وسط الجماهير الغاضبة من الخارجين عن القانون الذين تعدوا بالضرب والركل على المصابين من الآسيويين المقيمين في البحرين».

وقال التقرير التلفزيوني المصور «إن هؤلاء المجرمين والخارجين عن القانون حولوا سيارات الإسعاف بمجمع السلمانية الطبي والتي يفترض بها أن تنقل وتسعف المرضى لكي تصل بهم إلى المكان الذي يتم فيه العلاج من الألم والجرح، كما أظهرت المشاهد المصورة، حولوها إلى وسيلة للإرهاب تنقل الأبرياء إلى المكان الذي سيتم تعذيبهم فيه».