أعلنت الشرطة العراقية مقتل امرأة وجرح ثلاثة أشخاص آخرين عندما قام مسلحون فجر أمس بتفجير ثلاثة منازل تعود إلى ضباط في الشرطة في بلدة الطارمية شمال بغداد.
وأوضح الملازم وسام علي بدر أن «مسلحين مجهولين أقدموا على تفجير ثلاثة منازل لضباط شرطة بصورة منسقة داخل الطارمية (40 كلم شمال بغداد) مما أسفر عن مقتل امرأة هي زوجة أحد الضباط وإصابة ثلاثة آخرين». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أن «التفجيرات تمت عبر استخدام قارورات مفخخة وضعت حول المنازل تم تفجيرها عند الساعة الخامسة من اليوم (أمس)». وتابع أن «التفجيرات استهدفت منازل الملازم عدي سرحان خربيط والنقيب محمد محجوب والملازم ثائر عبد الله المشهداني الذين يعملون في مديرية شرطة الطارمية». وأكد بدر أن «سيارات الإسعاف والشرطة التي هرعت إلى المكان تعرضت كذلك لهجوم بالأسلحة الخفيفة وصواريخ (آر بي جي)» المضادة للدروع.
وقالت مصادر إدارية محلية إن «الضباط تسلموا قبل فترة منشورات تطالبهم بإطلاق سراح معتقلين لديهم في مديرية شرطة الطارمية متهمين بتنفيذ هجمات بواسطة أسلحة كاتمة للصوت». إلى ذلك، قتل جندي وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في حي الإسكان غرب بغداد، حسبما أعلن مصدر في وزارة الدفاع.
من جهة أخرى، نجت عتاب الدوري، النائبة البرلمانية عن «القائمة العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، من محاولة اغتيال بواسطة أسلحة كاتمة للصوت في غرب بغداد قبل ظهر أمس. وقالت النائبة «تعرضت لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت قرب مستشفى اليرموك لكنني لم أصب بأذى، فالطلقات أصابت سيارتي الخاصة». واستنكر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي محاولة الاغتيال وقال «ندعو الجهات المختصة لمتابعة جادة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة».