كشف لـ«الشرق الأوسط» مدير عام الدفاع المدني السعودي، أن جميع رتب العسكريين ممن هم باقون على رتبهم لفترات طويلة تدخل تحت قرار خادم الحرمين الشريفين، الذي يقضي بترقية المستحقين من شاغلي رتب الضباط والأفراد إلى الرتب التالية للرتب التي يشغلونها.
وقال الفريق ركن سعد التويجري، مدير عام الدفاع المدني، إن قرار الملك جاء بعد الاطلاع على ما تم رفعه حول الحاجة لتحسين أداء أبناء القطاعات العسكرية والأمنية الذين بقوا على رتبهم منذ وقت طويل، إضافة إلى ترقية المستحقين من شاغلي أصغر رتبة عسكرية إلى أعلى رتبة عسكرية إلى الرتب التالية للرتب التي يشغلونها، طبقا للقرار الملكي.
وأضاف التويجري أن «تنفيذ ذلك يتطلب رفع الوظيفة العسكرية التي يشغلها كل منهم إلى الرتبة التالية، بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة للعسكريين، ولا شك أن قرار رفع الوظائف العسكرية المعتمدة بميزانية السنة المالية الحالية التي يشغلها مستحقو الترقية من الضباط والأفراد في كل القطاعات العسكرية والأمنية إلى الرتبة التالية جاء في وقته، لأن خادم الحرمين الشريفين يعرف ما يحتاجه أبناؤه».
وعبر الفريق ركن سعد التويجري عن اعتزازه بالقرارات الملكية التي عكست صورة مشرفة للمملكة، وأن «هذه القرارات لم تأت من فراغ بل أتت من خلال دراسة مقننة ودقيقة من قائد عظيم عطوف على شعبه يحاول أن يضع البسمة على محياهم». وزاد مدير عام الدفاع المدني أن «قرارات خادم الحرمين الشريفين أثلجت صدور 26 مليون مواطن سعودي، ليضع الطمأنينة في روح أبنائه وبناته السعوديين، ويدل هذا على الوفاء الصادق من قبل أبناء الشعب السعودي للملك عبد الله حتى أصبح البلسم الشافي للمواطنين، ورفعتهم الجادة التي خالفت ظن كل من يريد أن يعبث بالبلاد».
وسأل الفريق التويجري الله أن يمن على الملك عبد الله بن عبد العزيز بالصحة والعافية، وأن يبارك له في عمله وعمره، وأن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه، وأن يجعلها تسعد دائما بالأمن والأمان والسعة في الرزق.
ومن جانبه، قال اللواء إبراهيم المالك، مدير عام الشؤون العامة للقوات المسلحة، إن كل هذه الأوامر الملكية جاءت لرفعة دين الله والوطن من خلال دعم الحماية الوطنية العسكرية. وأضاف أن الأوامر الملكية الكريمة في ما يخص العسكريين كانت البلسم الشافي والبشارة الصادقة في يوم عيد المسلمين الأسبوعي (الجمعة). وأوضح أن «ما خص به خادم الحرمين الشريفين العسكريين من ترقيات للذين بقوا على رتبهم منذ وقت طويل إلى رتب جديدة، لدليل واضح على حرص الملك على أبنائه العسكريين، وأن إحداث وظائف جديد سيسهم في رفع معنويات العاملين في القطاع العسكري».