أنصار سعد الحريري: نزلنا لرد الإهانة ومعرفة الحقيقة

في أول لقاء له مع جمهوره في طرابلس بعد سقوط حكومته

TT

«جايين نعرف الحقيقية»، «نازلين نرد الإهانة»، «بدنا نثبت لهن إنو نحنا الأغلبية»، هكذا أجابنا أنصار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ونحن نسألهم بعد ظهر أمس، عن سبب قدومهم بالآلاف من مناطق بعيدة لحضور المهرجان الذي أقامه رئيس «تيار المستقبل» في طرابلس. «ما حدا غيره قادر يعمر البلد» قالت إحدى المناصرات الآتية من عكار، وهي تلوح بعلم تيار المستقبل وترقص به مع مجموعة أخرى حملت الأعلام، في انتظار إطلالة الشيخ سعد الذي قالت «إنه الرجل المناسب الذي يجب أن يكون في المكان المناسب».

وكان الزحف الغفير قد بدأ على طرابلس قبل موعد المهرجان، من عكار والضنية والبداوي والمنية. كل المناطق الشمالية بدت وكأنها ركبت الباصات والسيارات وحتى سيارات الشحن حين عزت وسائل النقل لتصل إلى هذا اللقاء، بينما لا يبدو أن الطرابلسيين كانوا معنيين بالدرجة نفسها، إذ إن غالبيتهم جاءوا سيرا على الأقدام تفاديا للوقوع في أزمة سير خانقة، وبدا أن الأفواج الآتية مشيا لا تضاهي الزحف البشري المفاجئ الآتي من خارج طرابلس إلى حد سد منفذها الشمالي بشكل شبه كامل.