فيصل الصقير.. من الهندسة المدنية إلى رئاسة الطيران المدني

كرمته الدولة بوسام الملك عبد العزيز قبل 5 سنوات

TT

يعتبر الدكتور فيصل بن حمد الصقير، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الجديد، الذي صدر، أمس، أمر ملكي بتعيينه في منصبه الجديد، أحد الحاصلين على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، الذي ناله عام 2005 لتميزه في تطوير الحركة العلمية وحركة البحث العلمي المتميز، وهو من مواليد 1960، ومتزوج ولديه 5 أبناء.

حصل الدكتور الصقير على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك سعود عام 1982 وتبعها بالماجستير في الهندسة المدنية من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة عام 1984 والدكتوراه من الجامعة ذاتها عام 1988 ودورة في المالية للتنفيذيين لغير المتخصصين فيها من كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة عام 1999 ودبلوم دورة الإدارة المتقدمة - كلية إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عام 2001.

تقلد الكثير من المناصب، بدءا من معيد في قسم الهندسة المدنية بجامعة الملك سعود خلال الفترة من يونيو (حزيران) 1982 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 1988 فأستاذ مساعد لقسم الهندسة المدنية بجامعة الملك سعود حتى فبراير (شباط) 1992 فرئيس لقسم الهندسة المدنية بجامعة الملك سعود منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 1993 وحتى نوفمبر 1995، وأستاذ مشارك في قسم الهندسة المدنية بالجامعة ذاتها حتى فبراير 1996، ثم مستشار للبرنامج السعودي للخزن الاستراتيجي التابع لوزارة الدفاع والطيران عام 1996، فنائب لرئيس «شركة الإلكترونيات المتقدمة» في مختلف أذرعها من عام 1996 وحتى عام 2004، فمدير عام لوحدة تطوير الأعمال لمجموعة شركات «المهيدب»، كما كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة «الشرقية للبتروكيماويات» (أبيتكو) لإنتاج المواد الأولية للألياف الزجاجية.

شارك فيصل الصقير في الكثير من اللجان خلال عمله في جامعة الملك سعود، وقام بتأليف أكثر من 40 بحثا ومقالة علمية لمختلف المجلات العلمية والمؤتمرات المحلية والعالمية، وعمل عضوا في مجلس إدارة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الملك سعود لمدة 4 سنوات، كما حاز براءة اكتشاف مع آخرين عن دراسة لاستخدام بعض المخلفات الصناعية في صناعة الخرسانة، وذلك لصالح «سابك»، كذلك عمل مستشارا للمديرية العامة للدفاع المدني في مجال تخطيط وتصميم الملاجئ خلال عمله بجامعة الملك سعود، بالإضافة إلى عضويته للكثير من الجمعيات العلمية المحلية والعالمية.