مسؤولون بقناة السويس: العمليات العسكرية لن تؤثر على الحركة التجارية

توافد الفلسطينيين القادمين من ليبيا على معبر رفح الحدودي

TT

أكد مسؤولون بهيئة قناة السويس المصرية أن العمليات العسكرية التي تشنها الدول الغربية على ليبيا لن تؤثر على حركة التجارة المارة بقناة السويس، وأن معدلات حركة مرور السفن والبضائع اليومية تسير بشكل طبيعي بعد مرور يومين على بدء هذه العمليات، بينما أفادت مصادر بمعبر رفح الحدودي عن توافد مئات الفلسطينيين على المعبر في طريق عودتهم إلى قطاع غزة، هربا من الأوضاع في ليبيا.

وقال مسؤول بهيئة القناة إن «حركة شحن البضائع بالقناة لن تتأثر بهذه العمليات نهائيا ما دامت لم تؤثر على الاقتصاد العالمي حتى الآن»، وأضاف أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على حركة البضائع هو أن يتأثر الاقتصاد العالمي بهذه التطورات السياسية.

وأشار المسؤول إلى أن إدارة القناة تتابع بكل دقة التطورات السياسية التي تحدث في ليبيا ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي. وقال إن سفن البضائع التي ترفع علم ليبيا المارة بقناة السويس محدودة بالمقارنة بأعداد السفن المارة بالقناة، وإنه حتى في حالة عدم عبورها فإن ذلك لن يؤثر على حركة شحن البضائع.

وأكد المسؤول أن إجمالي عدد السفن الليبية المارة بقناة السويس العام الماضي 2010 بلغ 19 سفينة فقط، حمولتها مليون و318 ألف طن، وقال إن صادرات النفط الليبي إلى الدول الأجنبية تتخذ مسارات أخرى غير قناة السويس، وبالتالي فإن وقف تصديره لن يؤثر أيضا على حركة شحن النفط المار بقناة السويس.

وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر حدودية إن المئات من الفلسطينيين القادمين من الأراضي الليبية توافدوا على معبر رفح الحدودي في طريق عودتهم إلى قطاع غزة بعد مرورهم بالأراضي المصرية هربا من الأوضاع في ليبيا.

وأكدت المصادر أن هناك تنسيقا بين السلطات المصرية وسفارة فلسطين بالقاهرة لنقل الفلسطينيين العائدين من الأراضي الليبية إلى معبر رفح الحدودي، تمهيدا لدخولهم إلى قطاع غزة على عدة أفواج بعد نقلهم من منفذ السلوم على الحدود بين مصر وليبيا.

وتواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي أمام حركة العبور للعالقين من المرضى والطلاب وحملة الإقامات والعاملين في الخارج وغيرهم من الحالات الإنسانية من الجانبين.