أعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن اطمئنانه للأوضاع في بلاده، مؤكدا أنها تتحرك «نحو الهدوء». وقال الوزير خلال المشاورات التي أجراها بالقاهرة أمس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن قوات درع الجزيرة جاءت إلى البحرين وفقا لاتفاقية دفاعية أمنية بين كل دول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت لحماية المنشآت الحيوية ضد أي تهديد خارجي لمملكة البحرين، وهذا هو دورها، نافيا أن يكون لها أي دور أمني في التعامل مع المتظاهرين أو أي من الأوضاع الداخلية.
وأكد الشيخ خالد أنه تشاور مع الأمين العام عن الشأن الخاص بمملكة البحرين وتطورات الأمور فيها، كون البحرين عضوا بجامعة الدول العربية، ومن هنا جاء حرصنا على التشاور مع الأمين العام لاتخاذ موقف عربي مشترك.
مضيفا أننا «وجدنا كل التفهم من قبل الأمين العام للوضع في المملكة، فالأمور تطورت الآن نحو الهدوء ونحن مستمرون في هذا الطريق ونأمل أن تكون الأمور للأفضل». وأكد الوزير أن المسألة الآن هي إعادة الأمن وتحقيق الاستقرار وإعادة اللحمة الوطنية بين المواطنين إثر الكثير من الاستقطاب الذي حدث في الأيام الأخيرة.
من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن موقف الدول العربية واضح تماما في الحفاظ على استقرار البحرين وعروبتها، وقال: «هذه مسألة لا جدال فيها»، موضحا أن كافة الاتصالات تركز على هذه النقطة وحماية هذا الوضع الشرعي المهم، وأن موقف الجامعة يتم التعبير عنه من خلال الاتصال بكافة الدول بما في ذلك إيران.