قتل خمسة من عناصر الأمن العراقي، بينهم أربعة ضباط في الجيش والشرطة، وجرح أكثر من 12 آخرين بهجمات متفرقة في العراق أمس. ومن ناحية ثانية، نجا مسؤول كبير في البنك المركزي العراقي من محاولة اغتيال.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين يستقلون سيارة قتلوا بواسطة أسلحة كاتمة للصوت في شارع فلسطين، شرق بغداد، الرائد في وزارة الداخلية أحمد عبد الإله»، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وفي مدينة الصدر، أضاف المصدر أن «مسلحين قتلوا بواسطة أسلحة كاتمة للصوت النقيب جواد كاظم العامل في أكاديمية الشرطة». كما أصيب شخصان بجروح عندما أطلق مسلحون النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت في مدينة الصدر أيضا.
وقال مصدر آخر في وزارة الداخلية طلب عدم كشف هويته، إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة المقدم يوسف محمد من الجيش على طريق محمد القاسم (شرق)، وأدى إلى مقتله على الفور». وأضاف أن «أحد عناصر الشرطة قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم عند محطة وقود الرشيد (جنوب)». وتابع أن «ثلاثة من المارة أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب مدير الدائرة الإدارية للمصرف المركزي علي حسن أبو نايلة قرب مرآب النهضة (شرق)». كما أصيب جنديان عراقيان وأحد المارة في انفجار عبوتين ناسفتين على الطريق الرئيسي في منطقة الزعفرانية (جنوب)، وفقا للمصدر.
وفي كركوك، 255 كلم شمال بغداد، أعلن العميد سرحد قادر من الشرطة مقتل ضابط برتبة ملازم أول إبراهيم محمد مطر، من عناصر قوات الصحوة بهجوم مسلح أمام منزله في قرية العلوية الواقعة في ناحية الرياض، 45 كلم غرب كركوك.
إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح في انفجار لغم من بقايا الحرب العراقية - الإيرانية، جنوب شرقي بغداد، مساء أول من أمس.
وقال ضابط برتبة ملازم في شرطة الكوت، 176 كلم جنوب بغداد: إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي من بقايا الحرب العراقية - الإيرانية في منطقة زرباطية». وتقع زرباطية قرب الحدود مع إيران على مسافة تسعين كيلومترا شرق الكوت. وأضاف أن «الحادث وقع مساء أول من أمس عندما كان الضحايا، وهم في العشرينات، يحتفلون بعيد نوروز (رأس السنة الكردية)». من جهة أخرى، فقد طفل، 11 عاما، إحدى ساقيه في انفجار لغم مماثل أمس عندما كان يرعى الأغنام في قرية الجديدة التابعة لقضاء الحويجة في محافظة كركوك، وفقا لمصدر في الشرطة.