وزير الخارجية الجزائري: التدخل العسكري في ليبيا «مبالغ فيه»

دعا إلى فسح المجال لليبيين لإيجاد حل سلمي ودائم للأزمة

TT

أعلن وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن التدخل العسكري والضربات الجوية ضد ليبيا أمر «مبالغ فيه» بالمقارنة مع ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 1973، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مدلسي إن ليبيا «تجتاز أزمة عميقة تفاقمت مع بدء الضربات الجوية التي نعتبر أنها مبالغ فيها مقارنة بالهدف الذي حدده مجلس الأمن قي قراره رقم 1973». ودعا وزير الخارجية الجزائري إلى «الوقف الفوري للأعمال العدائية والتدخل الأجنبي وذلك حتى نحافظ على حياة إخواننا الليبيين».

وأشار إلى أنه يجب فسح المجال لليبيين لـ«إيجاد حل سلمي ودائم للأزمة مع احترام وحدتهم والحفاظ على سيادتهم ووحدتهم الترابية».

وأجرى مدلسي محادثات مع نظيره الروسي في مبنى الميثاق بالعاصمة الجزائرية حول تطبيق توصيات الإعلان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى الجزائر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ووصل لافروف إلى الجزائر مساء الاثنين في زيارة تدوم يومين، وكان منتظرا أن يستقبله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس.