فيدل كاسترو يؤكد استقالته من رئاسة الحزب الشيوعي

ممهدا الطريق أمام اختيار خلف له في قيادة الحزب الشهر المقبل

TT

أعلن الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، أمس، أنه استقال من رئاسة الحزب الشيوعي في العام 2006 عندما سلم شقيقه راؤول السلطة إثر تعرضه لمشاكل صحية. وقد كشف فيدل كاسترو هذه المسألة في مقالة نشرت أمس قبل ثلاثة أسابيع من مؤتمر الحزب الشيوعي الذي سيصدق في شهر أبريل (نيسان) المقبل على الإصلاحات الاقتصادية واختيار بديل لفيدل كاسترو في رئاسته. وكتب فيدل كاسترو «تخليت من دون تردد عن كل مسؤولياتي الرسمية والسياسية، بما فيها مسؤولية الأمين العام الأول للحزب، عندما كنت مريضا ولم أحاول أن أمارسها بعد إعلان 31 يوليو (تموز) 2006 ولا عندما استعدت جزئيا صحتي بعد أكثر من سنة، رغم أن الجميع ما زالوا ينادونني بهذه الطريقة».

وقد انتُخب مندوبو المؤتمر السادس للحزب الشيوعي الكوبي الأول منذ عام 1997 بعد عدد كبير من اجتماعات الناشطين والموظفين، كما حصل مع الـ 1280 مرشحا إلى اللجنة المركزية، التي تتألف من مائة عضو. وفيما لم يعلن ذلك أي مسؤول كوبي حتى الآن، أكدت معلومات الصحافة الرسمية أن المؤتمر سيقوم من 16 إلى 19 أبريل المقبل بتجديد الهيئات القيادية للحزب.